تخضع هيونداي لتحقيق رسمي في كوريا بعد حادث في أحد مرافق الاختبار التابعة لها أسفر عن وفاة ثلاثة مهندسين، أحدهم من شركة خارجية. وقع الحادث أثناء اختبار سيارة ثابتة في غرفة اختبارات بيئية، مما أثار تساؤلات حول سلامة مكان العمل وكفاية بروتوكولات الشركة.
تشير التقارير الواردة من كوريا إلى أن الرجال الثلاثة شاركوا في غرفة اختبار بيئي معقد، مصمم لمعرفة كيف تستجيب سيارة نموذجية لمحاكاة الظروف المناخية. يستخدم صانعو السيارات الغرف لإخضاع السيارة للحرارة الشديدة والبرودة، وكذلك لعوامل بيئية أخرى مثل الرطوبة.
أطلقت السلطات الكورية الجنوبية تحقيقًا في ملابسات الحادث. تشير التقارير الأولية إلى احتمال فشل في آليات السلامة، وتعهدت هيونداي بالتعاون الكامل مع الجهات التنظيمية لتحديد السبب الدقيق.
يُبرز هذا الحادث التحديات التي تواجه شركات صناعة السيارات في ضمان السلامة أثناء اختبارات المركبات المتقدمة. قد تكون سمعة هيونداي معرضة للخطر، خاصةً مع سعيها لتقديم نفسها كقائدة عالمية في الابتكار والتكنولوجيا. قد تؤدي نتائج هذا التحقيق إلى فرض معايير سلامة أكثر صرامة عبر الصناعة.
أعربت هيونداي عن تعازيها لعائلات الضحايا وأكدت التزامها بسلامة مكان العمل. تخطط الشركة لمراجعة شاملة لإجراءات الاختبار الخاصة بها لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.