رفعت وزارة العدل الأمريكية دعوى قضائية ضد شركة آبل، متهمة إياها بممارسة أساليب مناهضة للمنافسة تهدف للحفاظ على هيمنتها في سوق الهواتف الذكية الأمريكية
ومن المثير للاهتمام، أن الدعوى القضائية عبرت أيضاً عن مخاوف بشأن خدمات المعلومات والترفيه أبل كاربلاي وخدمة مفاتيح السيارات الرقمية. يشير هذا إلى ساحة معركة أوسع للتفوق التكنولوجي يمكن أن يكون لها آثار بعيدة المدى. تزعم وزارة العدل أن خدمة كاربلاي والمفاتيح الرقمية من أبل هي أمثلة على أساليب الشركة لجذب المستهلكين إلى نظامها البيئي ومنعهم من استخدام خيارات أخرى. كما تدعي الوزارة أن هذه الممارسات تعيق الابتكار في قطاع السيارات.
على سبيل المثال، يجب على المطورين الذين يرغبون في دمج مفتاح رقمي في أيفون استخدام محفظة أبل Wallet، بدلاً من تطبيق شركة صناعة السيارات. يعد هذا النمط جزءًا من استراتيجية الشركة لإبقاء المستخدمين محبوسين في نظامها البيئي، وبالتالي تقليل الحوافز لشركات صناعة السيارات للابتكار.
تشعر وزارة العدل بالقلق أيضًا بشأن الجيل القادم من أبل كاربلاي، والذي سيهيمن على كل الشاشات داخل السيارة، بما في ذلك لوحة العدادات. قد يؤدي هذا إلى زيادة هيمنة أبل في السوق ومنع تطوير تقنيات أخرى تعمل مع الهاتف رغم أنها مستقلة عن عن الجهاز.
يُزعم أن سيطرة شركة آبل على سوق الهواتف الذكية وممارساتها المناهضة للمنافسة قد أثرت الشركة وتشكل مسارًا واسعًا ومستدامًا وغير قانوني للسلوك، وفقًا لوزارة العدل. ومع ذلك، نفت شركة آبل هذه المزاعم وقالت إنها ستدافع عن نفسها ضد الدعوى.