صرجت جاكوار بإعلانها المفاجئ بإلغاء إنتاج السيارة الهجينة C-X75, التي كشفت عنها في معرض باريس 2010 كنسخة اختبارية.
يقول مدير جاكوار Adrian Hallmark “عندما خططنا ان نبدأ في انتاج C-X75, كان اقتصاد الدولة في اسوأ حالاته. وحتى الان, توقعنا ان تصبح الاوضاع افضل” واضاف “اذا اخذنا في الاعتبار ان الوضع الاقتصادي مازال سيء الان, فكرة انتاج سيارة هجينة خارقة بقيمة 1 مليون يورو فكرة سيئة, لا سيما ان هناك مشاريع اهم قيد العمل”.
على الرغم من هذا الاعلان, توجد 5 نسخ من C-X75 وستكمل الشركة في تطويرها. سيعمل عليها مجموعة صغيرة من مهندسي جاغوار بالاضافة الى مهندسي فريق الـ F1 الذين كانوا الفريق المسؤول عن المشروع.
يقول مدير جاغوار “سنبقي واحدة منها لنا, لنستفيد من الشاصي. وسنبيع على الاقل اثنتين منهم في مزاد للمهتمين في تجميع السيارات. فكرة المزاد تبدوا افضل فكرة الان”.
لم يكن المشروع خسارة كبيرة لجاغوار, فقد اكتسبت خبرة في المحركات الهجينة. تمكنت جاغوار من تطوير محرك سعة 1.6 لتر مكون من 4 اسطوانات مزود بالتيربو والسوبرتشارج مستوحى من محركات F1 يولد 500 حصان ليعمل بتناسق كامل مع محرك كهربائي خفيف جداً لتصبح القوة الحصانية حوالي 900 حصان, وبقوة عزم 900 نيوتن/متر!
وتم تطوير نظام تبريد بالسائل, وبطاريات بنظام تهوية يسمح للسيارة بالانطلاق بدون اي انبعاثات حتى سرعة 96 كم/س. وحسب ما يقوله مدير جاغوار عن C-X75 “انها اسرع من بوجاتي فايرون, واقل انبعاثاً من تويوتا برايوس”.
ويقول المدير ايضاً انه تم حفظ براءة اكثر من 100 اختراع تكنولوجي اثناء هذا المشروع. وستساعد هذه التكنولوجيا في سيارات جاغوار المستقبلية. منها المحرك الهجين عالي الاداء المكون من 4 اسطوانات الذي كان سيستخدم في جاغوار C-X75.
ويقول المدير انه تم تغيير التصميم في النماذج التي يتم تطويرها, وسنتمكن من رؤيتها بداية عام 2013.