الوليد بن طلال اراد ان يهدي 100 بنتلي لطياري عاصفة الحزم!

2145
7
@سليمان العماري

أعلن اليوم الأمير الوليد بن طلال عبر حسابه في تويتر، عن إهدائه لـ 100 سيارة بنتلي لطياري عاصفة الحزم تقديرا على مجهودهم.

و تعتبر هذه مبادرة جميلة من الأمير الوليد بن طلال إتجاه طيارين عاصفة الحزم الذين قاموا بمجهود كبير، حيث إستطاعوا فرض سيطرتهم الجوية لمنع أي إعتداء للمملكة ودول المنطقة، و أعلنت وزارة الدفاع السعودية في وقت سابق عن إنتهاء عملية عاصفة الحزم بنجاح، و أنهم تمكنوا من تحقيق غايتهم و إنقاذ الشعب اليمني من تهديد الإنقلابيون و عن بدء عملية إعادة الأمن تحت اسم “اعادة الأمل”, والتي تحتوي على تحركات سياسية عسكرية لضبط الأمن و الأمان.

و نشير بأن التكلفة التقريبية لمئه سيارة من بنتلي قد تبلغ 60 مليون ريال سعودي.

يجدر الإشارة الى ان الوليد بن طلال قد حذف التغريدة قبل ساعات, ويقال بأنه تم رفض الهدية لأن نظام الضباط يحرم الضابط من قبول الهدايا والمنح والمساعدات المالية.

أدام الله على بلادنا الأمن و الأمان و أطال في عمر قيادتنا الرشيدة.

صورة لتغريدة الوليد بن طلال المحذوفة على تويتر

 

عن الكاتب

طالب في كلية الطب ومهتم و باحث عن كل ماهو جديد في عالم السيارات.

7 تعليقات

  1. امسحو هذا الخبر زي الامير مامسح التغريده ماعد فيه سيارات ولا شي
    معقوله ماتأكدتو

     
  2. ماذا يقصد الوليد بن طلال من الهدايا !!!!!!

     
    1. لو افترضنا ان نظام الضباط يرفض قبول الهدايا كما ذكر بالموضوع .. انا اشوف انه من الظلم ان الطيارين بس هم الي يستلمون مكافئات وفيه غيرهم جنود اقل منهم بالحالة المادية مرابطين في الحدود الجنوبية يحرسون الوطن وهم اكثر عرضة للخطر.

       
      1. غلطان الي اكثر عرضه للخطر الي في الطياره لا صار شي لا قدر الله
        لا جثة تسترجعها ونسبة النجاه ضئيلة لانه حتى ماهو في ارضه
        يعتبر في ارض العدو لانها حرب
        والاعمار بيد الله سبحانه اما المكافأت مالنا دخل فيها
        الدوله اعلم بهذا الشي
        اما الوليد يحب الكاميرات تكون حوله هذا السبب الوحيد ولا هو في نظري
        ماهمه الي يدافعون عن الوطن

         
  3. ^ الله الله .

     
  4. جزاه الله خير ..
    والله يرزقو بكل خير ..

     
  5. حسين الراشد

    أرجو من سمو الأمير الوليد وفقه الله والذي اجتهد فأخطأ ، أن يضع كل انسان في مكانه ومستواه الصحيح، هؤلاء الطيارون لاحاجة لهم بسيارة ولا بدراجة ولا ببيت من سموكم ولا من غيركم، إلاّ من مرجعهم الرسمي أو من الجهات المسؤولة في الدولة ، ولكن ليس كمكافأة على ماقاموا به من مجهود ومن عمليات حربية جهادية ضد أعداء الله ورسوله، بل كإستحقاق لهم كمواطنين فقط وللجميع وليس لفئة دون أخرى، فالذي حارب وجاهد وكافح ضد الحوثيين وضد المخلوع وجيشه وضد المعتدين وضد الأعداء هم جميع أفراد الجيش السعودي في شماله وفي جنوبه وكذلك جميع أفراد القطاعات العسكرية في المملكة دفاع جوي وطيارين وأفراد وضباط وضباط صف من جيش ومن حرس وطني ومن منسوبي وزارة الداخلية بجميع قطاعاتها، لأن العمل عمل جماعي وليس عمل فردي، ولأن الوطن وطن الجميع والمشاركون هم الجميع والهم هم الجميع والعدو هو عدو الجميع. لذا إن أردت أن تعمل ياسمو الأمير عملاً يرضي الله تعالى أولاً وأخيراً فعليك أن تستشير الجهات المسؤولة أولاً قبل أن تقدم على خطوة غير محسوبة، نعم أنت اجتهدت وفقك الله ، ولكنك بهذا الاجتهاد تسببت بمضايقة الشعب السعودي جميعه، أتدري لماذا؟ لأنّك ياسمو الأمير تعتثقد أنّ الأمر وكأنه لعبة كرة قدم، وكأن القطاع العسكري فريق أو منتخب لكرة القدم!! وكأنك تعتبر هؤلاء الرجال الشجعان ذوي الهامة الشامخة وذوي الشجاعة الفائقة خدم أو عمّال(دون احتقار) تريد اعطاءهم هدايا ترضية أو ماشابه، ونسيت أنّهم أسمى من ذلك ، فهم لايسعون لأرضائك ولا لارضاء البشر عموماً، بل لإرضاء الله تعالى لتأدية الواجب الذي عليهم طمعاً بالجنة الموعودون بها من الله عز وجل.
    أرأيت أن سياراتك ليست بشيء عند هؤلاء الرجال ياسمو الأمير وفقك الله على كرمك وعلى اجتهادك وعلى حبك لهم ولحبك لوطنك، ولكن كما يقولون ليس كل مجتهد مصيب.
    وأنا أعيب على المستشارين الذين لدا سموكم الكريم.

     

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ارفع صورة مع تعليقك



‎مقالات ذات صلة