كشفت تقارير عن نية أودي الانسحاب من سباقات التحمل التي استمرت مشاركتها فيها لمدة 17 سنة.
قد يظن أن أودي لم تكن راضية عن أداء فريقها، ولكن الحقيقة أنها قد ربحت خلال الاعوام السابقة في 13 سباق، ولكن التقارير تفيد أن سبب خروجها يعود إلى الشركة الأم فولكس واجن، التي تعمل على تخفيض المصروفات بأكبر قدر ممكن لتحمل أعباء فضيحة محركات الديزل، وقد كانت فولكس واجن تخصص 200 ألف يورو أو ما يعادل مليون ريال لأودي في كل موسم سباقات، وتخصص مثلها لبورش الشركة الشقيقة لأودي بينما تتنافس الشركتان في الحلبة مع بعضهما البعض مما يعني أن أحدهما ستخسر في المنافسة.
كان لدى فولكس واجن تفسير جيد لذلك، وهو تطوير أكبر عدد من التقنيات وإحضارها إلى سيارات المستهلكين من خلال عدة منطلقات.
إذا كانت التقارير صحيحة، فإن آخر سباقات أودي سيكون على حلبة De la Sarthe في منافسة المصنعين.