ذكر السيد Rupert Stadler الرئيس التنفيذي لـ أودي خلال مقابلة أجريت معه أن الشركة قامت بطرد و الإستغناء عن خدمات إثنين من مهندسيها على خلفية أحداث فضيحة الإنبعاثات التي هزّت أوساط مجتمع السيارات بشكل عام وفولكس واجن بشكل خاص، فالمجموعة الألمانية قبل أسبوع أخبرت السلطات الأمريكية أن 85 ألف سيارة تابعة لها داخل أراضي الولايات المتحدة تحمل محرك الديزل V6 ذو سعة 3.0 لتر من السيارات المتضررة في الفضيحة.
خسائر مجموعة فولكس واجن كانت جسيمة، فالشركة لم تخسر سمعتها فقط، بل خسرت ما يعادل 21 مليار دولار من قيمتها السوقية، وهو ما يعادل 78 مليار ريال سعودي، وذكرت الشركة أنه خلال عمليات التحري و التحقيق إكتشفت تورط إثنين من المهندسين في الفضيحة وهو الأمر الذي جعلها تقوم بطردهم من العمل لديها، كما أنها تقوم الآن بالتحقيق مع ثمانية مسؤولين كبار في المجموعة حول تورطهم في القضية.
السيد Rupert Stadler الذي يعمل في مجموعة فولكس واجن منذ 25 عاما وهو رئيساً لشركة أودي في التسع السنوات الأخيرة أبدى قلقه من تصاعد الخسائر التي ستطول الشركة في المستقبل، وخاصة أن اودي تمتلك حوالي 40% من عائدات فولكس واجن فهي أحد الشركات الثقيلة في المجموعة، وطلب السيد ستالدر من الجميع التريث لحين الإنتهاء من التحقيقات وتوضيح الحقائق أمام وسائل الإعلام.