انكرت الحكومة الأسترالية الإشاعات المنتشرة هذا الأسبوع, والتي تتدّعي ان هولدن ستتوقّف عن العمل كلياً في عام 2016.
تقول استراليا ان الحكومة والشركة في تفاوض لأجل الوصول الى مساهمة مالية بين الإثنين, فهذا ماتحتاجه هولدن لتبقي عملها في الدولة. الغريب انه في تقارير الإعلام الأسترالي الماضية, قيل ان الشركة رفضت هذه المساعدات المالية, وستخرج في كل الأحوال.
يقول Ian Macfarlane, وزير صناعة السيارات في استراليا, ان المفاوضات جارية مع الشركة الأسترالية, و ان “اللجنة الإنتاجية تستمر في عملها لمساعدة صناعة السيارات الأسترالية, وستستمر في ارسال البيانات والتقارير الى الحكومة”. ويضيف “هذه العمليات مازالت مستمرّة, ولن تتغيّر”.
في عام 2016, ستنهي فورد اعمالها المحليّة في استراليا. اذا توقّفت هولدن ايضاً, لن يبقى هناك الا تويوتا التي لديها مصانع بأستراليا. ولكن نظراً لخروج جميع الشركات منها, لا يستبعد ان تخرج تويوتا ايضاً.
هذه المشاكل هي بسبب ارتفاع التكاليف الكبير لصناعة السيارات في استراليا. تكلفة انتاج السيارات في استراليا هي ضعفين تكاليف انتاجها في اوروبا, وثلاثة اضعاف انتاجها في اسيا.
لن تخبرنا سوى الأيام بمستقبل صناعة السيارات في استراليا, اما ان تتوقّف, او تستمر.