مستقبل شركات السيارات قبل ٢٠٢٠ !

2604
39
@Anas Maher

كانت جودة المواد الصناعية في تحسن مستمر حتى نهاية القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة حيث حدثت طفرة صناعية مفاجئة أدت ارتفاع كبير في معدلات الإنتاج الصناعي، والتزم المصنعون بذات الجودة والتكلفة ولكن مع زيادة كبيرة جداً في الإنتاج في مواجهة ارتفاع الطلب وتوسع السوق.

في تلك الفترة بدأت الكثير من الشركات في استحداث فئات جديدة بين الفئات تلبية لرغبات المشترين، وزيادة حصة السوق وأدى ذلك إلى استنزاف كبير للموارد الأساسية للخامات، إذ لم تتأقلم المعامل والمصانع الثانوية للخامات على هذا الطلب، فحدثت نكسة كبيرة في صناعة السيارات بحلول عام ٢٠٠٧ تبعها أزمة اقتصادية عالمية زادت من فاتورة الأعباء التي تكبدها المصنعون نتيجة ارتفاع أسعار المواد وانخفاض هامش الربح برغم ارتفاع سعر البيع.

وفجأة دخلت الشركات في نفق مظلم بعض فضائح الجودة التي طالت أغلب المصنعين إن لم يكونو كلهم، وسمحت هذه الظروف لشركات أخرى بالدخول للمنافسة بقوة، مقدمة بدائل أفضل بالرغم من سوءها عموماً، كالعملاق الكوري هيونداي)الذي انفجر بنهاية العقد الأول من الألفية الثانية مناطحاً تويوتا وجنرال موتورز وفورد.

وكانت تويوتا قد تخلت عن الكثير من جودتها لتحافظ على الأسعار في المعدل الطبيعي، ولكن سرعان ما أثبتت هذه النظرية فشلها بعد عزوف المستهلكين عنها خصوصاً مع مجموعة موديلات ٢٠٠٧-٢٠٠٨ والتي كانت نقلة نوعية لمعظم الشركات عالمياً، واستغلتها تويوتا أسوأ استغلال، خصوصاً بمنتجاتها التي خلت من وسائل الترفيه بأنواعها على عكس كل المنافسين، وافتقرت لروح تويوتا ١٩٩٧-٢٠٠٦ وهي تمثل الجيل الذهبي للعلامة.

وبصعود هيونداي وبداية استفاقة البقية، كانت فورد هي أول عائد من الكبار، وبأقل الخسائر قدمت عدة طرازات كانت أفضل طريقة لوقف استنزاف الزبائن ناحية هيونداي، بالرغم من عدم التكافؤ!. ولم تستيقظ تويوتا مبكراً، بل استمرت في سلسلة ارتكاب الحماقات وإنتاج طرازات معدلة شكلياً وبنفس الأخطاء الميكانيكية التي بدأت بأزمة دواسة الوقود الشهيرة والتي كانت فاتورة إضافية لبقية الخسائر

فورد دخلت السوق بفكر أوروبي بحت، وتوقفت عن السياسة الإنتاجية الأمريكية في إنتاج مركبات ذات محركات كبيرة، ومواصفات فارغة، فأنتجت نظام MyFord touch والذي كان يمثل نقلة عبقرية في الترفيه داخل السيارة بعدما كانت فورد تعتمد على الأوامر الصوتية فقط والواجهة البسيطة، أصبحت سيارة اقتصادية ومزودة باتصال كامل لشبكة الانترنت. وتغيرت محركاتها بالكامل بعد ادخالها نظام EcoBoost والذي أثارت به ضجة لا بأس بها، حتى لم يعد الأمر متداولاً لتقرر مؤخراً التضحية بتاريخ موستنج بمحرك قد يفقدها الكثير من عملائها.

نيسان اليابانية قبل استراتيجيتها الجديدة في تطوير المنتجات وتوحيد تجربة صالات البيع كانت تعاني مما تعاني منه تويوتا منذ الأزمة وحتى الآن، ولكنها قررت اتخاذ طريق جديد لعلامتها التجارية أكثر فخامة، وكذلك بارتفاع في السعر قد يجعل الأمر ليس في صالحها خصوصاً وأن المنافسين يقدمون أفضل مما تقدمه نيسان باثفايندر أمام جيب جراند شيروكي مثلاً، خصوصاً في اعتماديتها على الطرق غير المعبدة.

ولا يكفي الحصول على محرك عملي وتصميم جيد ومواد فاخرة لتكون السيارة تستحق الإقتناء، فالمواصفات التقنية والترفيهية تشكل ٤٠٪ من دوافع الشراء حسب هيونداي.

الآن وبعد تعافي جميع المصنعين تقريباً، ودخول عناصر جديدة تماماً إلى الساحة بجودة أفضل كثيراً على الورق، وبلا سمعة إطلاقاً!. هل بإمكان هؤلاء الجدد تحفيز الكبار لإنتاج أعلى جودة ممكنة مع الحفاظ على السعر؟!

نظرياً، قد يكون هذا الأمر معقداً بسبب غطرسة بعض مسؤولي الشركات واعتمادهم على سمعتهم السابقة، وبالتالي سنضطر لرؤية الكثير من الهراء في الشوارع حتى إشعار آخر.
ولكن ماذا لو قرر الكبار فجأة مزاحمة المستجدين في سوق الجودة ؟

عملياً، تقدم شركات السيارات أفضل ما لديها في الربع الآخير من كل عقد، وحصل ذلك كثيراً في السابق بعد الكثير من الموديلات الفاشلة، وكثيرة المشاكل. لذلك أعتقد أننا سنرى أفضل ما لدى تويوتا في تاريخها خلال ٥ أعوام على الأكثر، فهي تخطط لمنافسة GT-R نيسان في النسخة الجديدة لعام ٢٠١٦ وبالتالي سنرى سوبرا تخرج إلى النور قبل إطلاق نيسان.

ولا شك أن مجموعة فولكس واجن لن تقف عاجزة أمام سطوة كوينيجسيج على لقب أسرع سيارة في العالم، وبالتالي سنرى بوجاتي جديدة قبل اكسبو دبي القادم، وكذلك سنرى قريباً جداً مجموعة 4X4 من بنتلي ولامبروغيني ومازيراتي ، وبالطبع ستعيد GM إحياء هامر !

إذاً سنرى تطوراً كبيراً في سوق الكبار، وسنرى مفاجآت غير متوقعة من شركات ناشئة، وهي من سيتحكم بمستقبل صناعة المركبات.

لننتظر ونرى تحولات السوق وتداول الأيام …

 

عن الكاتب

أعيش في الخيال وأحلم بالواقع!

39 تعليقات

  1. ابو ربيع

    العنوان أكبر من المقال ..

    ودك تفلسف وأنا أخوك …

     
    1. في قادم المرات بإذن الله سترى عناوين أقصر 🙂
      فريق سعودي شفت

       
    2. رد برد يليق والا احتفظ برأيك لنفسك. اقلها اشكر الكاتب على جهوده ولو اختلفت معه على اللي هو كاتبه.

       
      1. ابو ربيع

        يعطيك العافية ياخوي خالد على تنبيهي لأشكر أخوي أنس , أعتقد ردي لائق ومافية اسائة ولو أنة لاذع ,
        لكن ((والا احتفظ برأيك لنفسك)) << هذا اللي غير لائق ومافية احترام لرأي غيرك وأنا اخوك ,

        واللي يقرون التعليقات ماعليكم منا (:
        كملو نقاشات في الموضوع (:

         
    3. معليش اسلوبك يوم تقول ( احس ودك تتفلسف ) تحس فيه عدم احترام وتقدير لجهود الكاتب ، رغم اني اشوف الموضوع قصير جدا يتكون من 4 كلمات بس ؛ مع اني احترم وجهة نظرك

       
  2. شيخ المعارض

    أرى ان السبب الرئيسي لرداءة الجودة
    محاولة الكسب بأكبر شكل
    عن طريق تحريك سوق قطع الغيار بتقليل العمر الافتراضي للقطع

     
    1. هذا يسمى تلاعب، والشركات الاقتصادية تتعمد القيام بذلك، وهناك شركات منتجة تمول القطع المقلدة

       
      1. اشكرك عالسرد السريع لتاريخ صناعة السيارات للسنوات الماضية وماذا ستكون في المستقبل.
        بالمناسبة اعرف شخص يحمل نفس اسمك. توقعت انك هو قبل لا اشوف الصورة.

         
    2. ابو نواف

      بالضبط هذا الي جالس يصير. اعرف واحد استرالي له علاقه بمهندس يعمل في احدى شركات السيارات الكبرى يقول ان مطلوب منهم ان القطع الاستهلاكيه ما يكون عمرها طويل وتلاحظون ان قطع الغيار هذي متوفره وينتجون منها كميات كبيرة سنوياً.

       
  3. اتوقع خلال السنوات القادمة بقاء هيونداي في التقدم

    وعودة السيارات الامريكيه وثبات في السيارات الاوروبية

    واحتمال الصين يدخل بقوة في المنافسة مع الياباني والكوري

     
    1. رأينا الأفضل من الأمريكيين، وأي إضافة ستكون نكهتها أروبية ..
      فولفو قادمة بقوة، وكوروس الصينية
      إضافة جميلة

       
  4. ولا ننسى 4×4 استون مارتن واحتمال x7 من بي ام دبليو ورولز رايز وفئات جديدة من اودي مثل Q6, Q8 واتمنى اشوف ديفل سكستين الإماراتية بنسختها الانتاجية

     
  5. تبقى الجوده هيا اهم ما في المنتج بعد ذالك ينضر للتصميم والترفيه
    اذا الشركات تطبق هذا المنهج لن تخسر ابدا بأذن الله طبعا لا بد عدم نسيان تسويق المنتج .

     
  6. اعتقد ان السارات الاوروبية هي الافضل ومن الصعب جدا منافستها وطبعا المشكلة فقط في سعرها

     
  7. لاشك أن بداية الالفية الجديدة هي أسوأ تاريخ مر على صناعة السيارات
    بسبب كثرة استخدام البلاستيك الرخيص و ضعف جودة السيارات و جودة قطع الغيار بشكل عام

     
  8. لنتظر مستقبل السياراتـــ !!

     
  9. والله تويوتا ، تبطي ، قال سوبرا تخرج إلى النور، نيسان راح تطفي نورها ،، ( : ،

     
    1. حسناً يا عزيزي، ولكننا ننظر للمستقبل راغبين في تحدي الوضع القائم، ولسنا نريد تكرار الواقع!
      قلنا ربما، ولم نجزم بتكهناتنا!
      شكراً لروحك المتفاعلة

       
    2. عزيزي
      لو نرجع للماضي
      هذا دليل انك ماتفهم نهائيا ترا السوبرا طفت نور السكايلان قديما
      ولو تويوتا فعلا تبي ترجع السبورا لازنم ولابد تطفي نور الجي تي ار حاليا
      يعني اذا طلعت السوبرا وماشقت الجي تي ار انا من وجهة نظري ماعتبرها منافسة
      لان المنافسة الحقيقة وعودة السوبرا لابد ان تتغلب على منافستها الجي تي ار
      وسنرا ذلك بالمستقبل

       
  10. عزوز العزوز

    تقرير ممتاز جدا وراقي وابعاده كثيره ،، حقيقة اهنيك ،،

     
  11. محرك الـ4 سلندر حق الموستنق خيار اضافي ولن يستبدل المحركات الحاليه. موضوع رائع تشكر عليه.

     
  12. كارلوس غصن نعم كارلوس غصن
    لماذا لم يكن ياباني
    السبب وهو ماذكره لي زميلي الياباني وهو أنه اليابانيين بطيئي التغيير ومنغلقين نوعا ما ومتحفظين جدا عند التغيير يعني ( ليسوا جريئين) نيسان اختارت كارلوس غصن الغير ياباني ليكون رئيس أكثر جرأة ليخرج للعالم الدولي بأفكار جديده وجريئة وجذابه وهذا ماحصل بالضبط

    اماتويوتا فلاشك أنها مبدعه من ناحية أنظمة الإنتاج Tps Toyota production system وهو الذي جعلها تقلع بل إن تويوتا قامت بتحسين وتطبيق أنظمتها مع موردي المواد والقطع مثل الوسائد الهوائية وغيرها من الموردين وهي بالطبع حركة ذكيه حتى تضمن سلاسة الإنتاج منهم
    وبالتالي تضمن إنتاج سريع بدون مشاكل ولذلك فهي من أكبر المصنعين بالعالم نظام تويوتا للإنتاج هو الأفضل
    ولكن للأسف تويوتا نسيت أن تلتفت إلى الرفاهية والحركات في سياراتها وهو ماذكره اخواني في سعودي شفت مما أدى إلى أن سياراتهم صارت ممله جدا وهاهو الآن يكمن صعوبة التغيير عندهم وعدم الجراه في طرح الأفكار الجديدة

     
    1. إذن تويوتا تحتاج بعض المتهورين لتتقدم إلى الأمام!
      المشكلة في عمى المتابعة والشراء الذي يجعل تويوتا أكثر من مقتنعة بما تقدمه!

       
      1. هذا صحيح عندما يصل الصانع للقمه لمجرد مبدأ تسويقي معين. ينام عليه الصانع لفتره طويله ويبدأ بالسقوط

         
  13. عبدالملك

    موضوع جميل يعطيك العافية يا أخ أنس

     
  14. هذا التقرير وغيره الكثير من التقارير تثبت تربع السيارات الالمانية وعلى راسها المرسيدس و البي ام على صدارة الجودة والكفاءة و العملانية منذ فترة طويلة و مشكور اخي على الموضوع ونرجو الزيادة .

     
    1. الألمان منضبطين أكثر من اليابانيين، وعندهم قابلية للتصحيح والتجديد بشكل أسرع 🙂
      حتى مرسيدس عانت في بعض الفترات من الأخطاء المصنعية، ولكنها تعرف كيف تسوق لمنتجاتها..
      شخصياً، أعتقد أن بورش هي أفضل من يقنع زبائنه سريعاً!
      الشكر لله يا عزيزي

       
  15. :: الجودة :: فقدت !

    الكثير من التطور = الكثير من الاعطال

    السبب (( السرعة في طرح المنتج قبل التجارب والاختبارات الطويلة ، وكل ذلك في سبيل الحصول على المركز الأول في اختراع او طرح هذا المنتج ))

    مما يؤدي الى الخلل المصنعي ، ودائما مانرى ذلك في السيارات الجديدة (( منتج حديث الصنع ))

    —————–

    أصبح من الطبيعي لدى الوكالة او الصيانة :-

    ان تظهر لك علامات تحذير في الشاشة عرض المعلومات

    وعندما تذهب وانت بائس من هذه العلامات الى الصيانة

    يقابلونك وكانها امور عادية وانها من المفترض انت تظهر وان هذه من وظائفها

    ولكن ماذنبي انا كمستخدم بمراجعتي المتواصلة للصيانة من اجل هذا التطور المتعب الكثير من (( الحساسات والبرمجيات )) اللتي عادة ماتكون قراءتها خاطئة للاسف ! وفي بعض الاحيان تمنعك من تشغيل المحرك والسبب جدا بسيط كون احد حساسات العادم ( الشكمان ) متضرر

    التطور جميل ولكن يجب عليك تحمل هذه الضريبة >_<

    رأي شخصي *_*

     
    1. التطور الكبير + الجودة العالية = سعر مرتفع
      لكزس مثالاً، والتغير بين سعر LX570 بين عامي 2001-2011 عشرة أعوام كفيلة بمضاعفة السعر، ولكن بالحصول على جودة أفضل

       
    2. تصدق ان احد الأشخاص اللي اتابعهم عبر (الإنستقرام) يشتكي من الرولز رويس الرايث !!!! رولز رويس
      وان لها يومين في الوكالة م عرفوا اش المشكلة !! مع انهم متعاونين جداً الا انهم موب عارفين لها !!!

       
  16. نبيل راجح

    الأسعار المرتفعة أمر محتوم ولابد منه لضمان ارتفاع جودة و مردود أي منتج في العالم .. ولكن هناك معادلات نجاح مطورة من قبل صانعين كبار سواء في مجال السيارات او أي منتج آخر .. العنصر الأهم في نجاح أي سلعة في العالم هو ( القيمة ) = السعر مقابل الخدمة المقدمة .
    شركات السيارات يجب عليها ان تقدم خليط متناسق من القيمة العامة . كثير من المستهلكين لا يمانعون دفع مبلغ إضافي في سبيل الحصول (فعلياً) على مردود مقنع للمبلغ المدفوع .
    بالعامية يعني تبغاني ادفع مبلغ زيادة لازم تعطيني شي زيادة
    وشكرا

     
  17. شركة كرايسلر الأمريكية كانت تنتج سيارات ذات محركات قوية وجودة سيئة الى ان استحوذت عليها شركة فيات الايطالية فاصبحت سياراتها بمحركات قوية امريكية ولمسة فخامة اوروبية
    فمثلا الدودج دورانجو سابقا كانت من أسوء السيارات جودة وتصميمها كان قبيح جدا
    لكن في عام 2011 خرجت لنا بتصميم فاخر وجودة عالية وشكل جميل ……

     
  18. والله يا اخواني اضن ان مسالة ارتفاع الاسعار المريع اللي حاصل الان ماهو بسبب ازدياد الجودة او التكنولوجيا انما بسبب جشع الوكلاء وسياستهم في البيع لتعويض خسائرهم في المدة الماضية وما اقول الا حسبي الله عليهم هم والشركات متفقين على المستهلك انهم من بعد ماورطوه في سيارات سيئة ولاقى المسكين من مشاكلها ما لاقى يبو اليوم ايعوضون خسايرهم في تلك السيارات السيئة ومرة تانية المستهلك هو اللي بيدفع وبيتحمل الزيادة حسبي الله عليهم .

     
  19. ابو عبدالرحمن

    في شركات امجادها قدام وفي شركات امجادها ورا بصراحه هي شركتين داخله السوق بقوه هي هونداي ودودج كليزلر والناس اذواق وكلن بشجع السيارات التي تناسبه من ناحيه ظروفه الاجتماعيه والماليه والطبيعيه
    ولو تسال احد ليه اخذت السياره راح يقول عشان ابيعها ومع ذلك ماهمه الشكل ولو سالت الثاني راح يقول اكشخ وكل سياره تفرض نفسها حسب احتياج المستهلك بس للاسف بعض الشركات استغلت هذا الشي

     
  20. هونداي وكيا ناقصها زيادة الجوده واضافة محركات قويه
    وبكذا تصيطر على السوق
    وشكرا للكوري انه طلع ووقف طمع الياباني

     
  21. عنوان الموضوع يعطي دلاله على أخبار قادمة ومعلومات فعليه

    لكن هوا مجرد قرأة شخصيه للكاتب

    أحترم موضوعك كثير لكن العنوان لم توفق به

     
  22. بصراحة العنوان ماله علاقة ابدا بالمقال
    لكن يشكر جهد الكاتب عليه

     
  23. اعتقد هيونداي وكيا تستمر في التطور الرهيب اللي صار في فتره قصيره جدا واصبحوا ينافسون شركات كبيره لها تاريخ ,

     
  24. مازال الموقع يطبل لهيونداي كثيرا

     

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ارفع صورة مع تعليقك



‎مقالات ذات صلة