مع أن بنتلي ولامبورغيني مستعدين للبدء في إنتاج النسخة النهائية من بنتلي EXP 9 F ولامبورغيني Urus, إلا أن أزمة الإقتصاد الأوروبي من الممكن أن تؤجل بدء الشركتين في إنتاج سيارتهم الـSUV.
فقد كشفت مصادر لم يعلن عنها من مجلة autonews بأن مجموعة فولكس فاجن التي تملك بنتلي ولامبورغيني متخوفة من تأثير الأزمة الإقتصادية في أوروبا على السيارتين الجديدة, حيث بدأت بالتفكير في تأجيل إنتجاها حتى تعود الأوضاع الإقتصادية لوضع أفضل.
حيث لاتريد مجموعة فولكس فاجن إطلاق السيارتين في فترة يعاني فيها معظم الأوروبيين من أزمة مالية مما سيؤثر على مبيعاتها بشكل كبير جداً كما حدث مؤخراً مع هبوط أرباح معظم شركات السيارات في أوروبا.
بنتلي رفضت التعليق على هذا الخبر, وأما لامبورغيني ذكرت بأن حتى لو قامت مجموعة فولكس فاجن بتأجيل البدء في إنتاج Urus فهي ستستمر العمل على تطوير السيارة في هذه الفترة.
الجدير بالذكر أن لامبورغيني أعلنت مؤخراً أنهم جاهزين للبدء في العمل على نسخة نهائية من Urus الإختبارية لتصبح السيارة الثالثة في أسطول سيارات لامبورغيني, ولكنهم مازالوا ينتظرون الضوء الأخضر من مجموعة فولكس فاجن, وبنتلي تعمل حالياً على إعادة تصميم EXP 9F الإختبارية إستعداداً لإتخاذ القرار النهائي بإعتماد إنتاج EXP 9 F رسمياً.