بينما كان المدى الخاص بالسيارات الكهربائية هاجساً لدى الشركات والمستخدمين، فإن انتشار البنية التحتية ومحطات الشحن قد خفف من ذلك وبدأت الشركات تستهدف أرقام واقعية.
إن استهداف توفير مدى كبير للسيارات الكهربائية يعني الحاجة لبطاريات أكبر، وبالتالي رفع سعر بيع السيارة، وزيادة وزنها ما يقلل كفاءة استهلاك الطاقة، في حين أن توفير مدى مدروس ومعقول يعني سعر مناسب واستهلاك أفضل للطاقة. بالطبع ما لم تتوصل التقنية لبطاريات كبيرة السعة وخفيفة الوزن وميسورة التكلفة.
بالنسبة إلى بي إم دبليو، فإن الشركة الألمانية تستهدف مدى كهربائي يبلغ فقط 600 كيلومتر، وأكد David Ferrufino رئيس مشروع i4 أن بي إم دبليو ليست بحاجة إلى صنع سيارات كهربائية ذات نطاق طويل وغير عادي في السيارات المنافسة مثل لوسيد Air وذلك بسبب التطوير السريع للبنية التحتية في جميع أنحاء العالم. قال Ferrufino “توفير مدى ألف كيلومتر ليس أحد الأهداف التي نريد تطويرها في سياراتنا الكهربائية بالكامل”. وأضاف “نحن نهدف إلى توفير مدى 600 كيلومتر لسياراتنا الكهربائية بالكامل. وتوفير مدى يومي 100 كيلومتر لسياراتنا الهجينة بالقابس”.