وفقاً لـ Autocar, تعمل بي ام دبليو على شاشات جديدة بتقنية اللمس لسياراتها المستقبلية, وهذه التقنية ستؤثر بكل تأكيد على تصميم الداخلية.
يقول السيّد Adrian van Hooydonk, رئيس تصميم مجموعة بي ام دبليو للمجلّة ان الشاشات اللمس ستؤثر كثيراً على داخليات بي ام دبليو, ولكن دون ان تصل لشاشات بقياسات كبيرة جداً مثل تيسلا موديل S, مشيراً الى ان الشاشات المرنة هي الحل. فكما صرّح السيّد ادريان للمجلّة “الشاشات اللمس اسطحها كبيرة, ونحن كمصممين لا نحب ان نرى اسطح كبيرة ومسطّحة. ولكن, الشاشات المرنة في الطريق, ونحن نعمل على ذلك. نحلم بتناسق سلس بين الشاشات والتصميم الداخلي”. وسيكون للشاشات العرض الشفافة دور مهم في هذه الخطوة.
وقبل ان تكون داخليات بي ام دبليو بشاشات باللمس بالكامل, ستكون هناك فترة تأتي الداخلية فيها بأنظمة تحكّم بأزرار ومقابض مثل السيارات الحالية, وبشاشات لمس في نفس الوقت, ربما لكي يتعوّد عليها العميل بشكل اسهل واسرع.
الشاشات اللمس لن تكون التوجّه الوحيد لبي ام دبليو في مجال تقنيات الترفيه, فقد كشفت في بداية العام عن نظام ترفيهي معلوماتي يعمل بإيماءات وحركة اليد. يتوقّع ان تُطلقها اول مرة في الجيل القادم من الفئة السابعة.