بسياراتها النهائية ميسترال وبولايد، تقدم بوقاتي عرضاً نهائياً لمحرك الوقود الاسطوري W16 الذي قضى أكثر من 20 عاماً في الخدمة.
بالوصول لعام 2024، ستعلن الشركة عن تقنية محركات جديدة تتجاوز الحدود، والتي تأتي في الواقع من شركة ريماك الشهيرة بمحركاتها الكهربائية، ولكن هذه المرة لن يكون محرك ريماك القادم إلى بوقاتي كهربائياً، بل أحد محركات الوقود السرية التي طورتها ريماك قبل الاندماج بع بوقاتي بعامين على الأقل.
في مقابلة صحفية مع ميت ريماك، قال المؤسس أن بديلة بوقاتي تشيرون ستكون “سيارة خارقة أعيد ترتيبها كسيارة هجينة”، وسوف تحتوي التحفة التالية على محرك وقود “مهووس تماماً”. كما أكد أن السيارة ستكون جديدة تماماً دون أي صلات مع الموديلات الحالية “إنها جديدة تماماً، لذلك لا يوجد جزء واحد منقول من أي سيارة؛ لا شيء من بوقاتي تشيرون، لا شيء يتم نقله من ريماك نيفارا، كل شيء من الصفر”.
وضح ماتي ريماك أن الاختلافات بين سيارات بوقاتي وسيارات ريماك ستمتد إلى ما وراء المحركات، وقال “إن الشيء الأكثر أهمية في بوقاتي هو أن تكون قادراً على الذهاب إلى الأوبرا ثم القيادة بسرعة 400 كم/س على الطريق السريع. وستكون سيارات أكثر جمالاً، وآلات تناظرية، ونوع من أدوات صناعة الساعات. مع ريماك، نريدها أن تكون آلات مجنونة تماماً، جنونية، كهربائية بالكامل، قادرة على عمل الدرفت بسرعة 60 كم/س مع سحابة عملاقة من الدخان خلفك، أوضاع انجراف مستقلة، أشياء مستقبلية”.