نعلم ان كل فايرون بيعت كانت سببا لخسارة بوقاتي المال بما يقدر 23 مليون ريال بالمجموع, فقد كشفت ابحاث قديمة هذه الحقيقة.
بالرغم من أن فايرون كانت تباع بسعر ابتدائي لا يقل عن 4 ملايين ريال على الأقل ألا أن الشركة كانت تخسر من كل نسخة ولكنها لم تتوقف أبدا عن البيع ولم ترفع الأسعار حتى أثبتت مكانتها ورسخت جذورها في الأرض لتنطلق بعد ذلك مع تشيرون التي لن تباع بأقل من 9.86 مليون ريال للنسخة الواحدة لتبدأ بوقاتي رحلة جني الأرباح.
وللتوضيح, بوقاتي طورت فايرون من الصفر تماما وذلك كلفها الكثير بلا شك، أما تشيرون فسوف تستفيد من العديد من تقنيات شقيقتها بدون أي تكلفة تذكر. ومن المتوقع أن مبيعات تشيرون ستغطي الخسائر السابقة أيضا.
يقول رئيس بوقاتي من خلال لقائه في معرض جنيف “هذه السيارة من خلال فترة حياتها وعدد 500 نسخة وسعر ابتدائي 2.4 مليون يورو فأنها تضيف إلى خط النتائج الأساسي لدى بوقاتي ونحن نجني المال من هذا المشروع”.
خلف الكواليس، يقال ان بوقاتي بدأت فعلا العمل على تطوير خليفة تشيرون التي لن تظهر قبل ثمانية سنوات على أقل تقدير، ويبدو أنها ستظل تنتج أفضل السيارات مرة بعد مرة!