تعد كاديلاك من الشركات الأطول تاريخاً في عالم السيارات حيث تأسست رسمياً في عام 1902 كشركة للسيارات الفاخرة، ومنذ ذلك الحين كان وجودها ضمن السيارات الأمريكية بارزاً، ومسلماً به.
المستقبل بالنسبة لكاديلاك ضبابي أكثر من أي وقت، وهو كذلك بشكل عام لصناعة السيارات التي تشهد تحولات كبيرة على مستويات مختلفة، وإذا لم تتمكن كاديلاك من إثبات نفسها وقدرتها على البقاء فإن مصيرها سيكون كمصير العديد من شركات جنرال موتورز البائدة.
ولإعطاء أمل لكاديلاك ومعجبيها، فقد أعلنت جنرال موتورز أن العلامة ستتحول إلى السيارات الكهربائية، وسوف تعود إلى موطنها في ديترويت، وسوف يتولى رئيس تنفيذي جديد قيادة الشركة إلى النجاح الذي تريده جنرال موتورز لكاديلاك. وسيكون بقاء كاديلاك مرهوناً بنجاها في تقديم شيء جذاب ومرضي للعملاء في السنوات القليلة القادمة.