إستغرقت شيفروليه الكثير من الوقت في رحلة تطوير كوفيت C8 التي وصلت أخيرًا بمحرك وسطي. الأمر الذي يدعو للتساؤل عن إيجابيات هذه الخطوة.
أحد أهم نتائج تقديم كورفيت بمحرك وسطي هو نسبة توزيع الوزن على المحاور. حيث أصبح المحور الخلفي يحمل على عاتقه نسبة %60 وذلك بسب وجود المحرك وملحقاته في الخلف. أما المحور الأمامي حصل على نسبة %40 من إجمالي وزن السيارة. هذه المعلومات تم الحصول عليها من مستند مسرب من جنرال موتورز في شهر أغسطس الماضي. يا ترى هل كان كان هذا التوجه من صالح الأداء؟
كما هو متعارف عليه في عالم السيارات فإن المحرك الوسطي هو الخيار الأمثل للأداء الرياضي. والسبب الأهم في ذلك هو أن معظم وزن السيارة يقع على المحور الخلفي مما يعطي السيارة تماسكًا أكبر على الإطارات الخلفية. وبالنتيجة تسارع أفضل واعتماد أكثر على المكابح الخلفية عند التباطؤ.
وجدير بالذكر بأن كورفت C8 استطاعت التسارع إلى سرعة 100 كم/س من السكون في 2.8 ثانية حسب تجربة مجلة Motor Trend. الأمر الذي يجعلها أسرع من موستانج شيلبي GT500 ذات الـ 760 حصان.