تنوي دولة الإمارات حظر سيارات الـSUV من السير على الطرقات العامة بحلول عام 2016، و ذلك للوصول إلى معايير الإنبعاثات الخاصة بالصحة و البيئة، بالإضافة إلى تخفيف أزمة السير.
عند تطبيق هذا القرار، فإنه يتوجب على ملاك سيارات الدفع الرباعي باستبدالها بسيارات أخرى ذات انبعاثات أقل، حيث يقترح أن تكون البدائل سيارات كهربائية أو هجينة مثل تويوتا بريوس التي عند مقارنتها بإحدى أكثر سيارات الكبيرة المنتشرة في الدولة مثل تويوتا لاند كروزر، نجد أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لاند كروزر يقدر بـ 213 جرام/كم، بينما ابعاثات بريوس لا تتعدى الـ49 جرام.
هذا القرار سيشكل رأيين متضادين لدى الجماهير، إذ أن الغالبية العظمى من المتضررين سيقومون بالإحتجاج على هذا القرار بسبب اعتمادهم على هذا النوع من السيارات للحياة اليومية و لاحتياجات العائلات الكبيرة، أما رأي الآخر سيكون تأييد هذا القرار من قبل جمعيات الحفاظ على البيئة.
يذكر أنه لم يمض سوا ساعات قليلة ليتبين أن هذه الإشاعة ليست سوى كذبة أبريل من قبل أحد الجرائد المحلية في دولة الإمارات.