بدأت شركة Faraday Future أو FF اختصارا، نشاطها من وادي السيليكون في سعي للمنافسة في سوق السيارات الكهربائية، يحمل اسم الشركة ضربة رمزية لشركة تيسلا حيث إن اسم الأخيرة مشتق من اسم العالم نيكولا تيسلا، الذي اكتشف قانون قوة الحقل المغناطيسي، بينما العالم مايكل فاراداي هو وضع اسس الكهرومغناطيسية أصلا وسبق ميلاده ميلاد تيسلا بحوالي 55 سنة!
وكما يوحي الاسم ستسعى الشركة لصنع سيارات كهربائية، وقد بدأت أول الخطوات بتخصيص مليار دولار لاستثمارها في أولى منشئاتها في موقع جديد واحدة من هذه الولايات: كاليفورنيا، جورجيا، ليوسيانا، نيفادا. وستحدد الموقع في الأسابيع القادمة.
وللتعريف بالشركة قال Nick Sampson نائب رئيس الشركة “نحن متحمسون لاستثمار مليار دولار في الصناعة الأمريكية، وهذه هي المرحلة الأولى. اختيار الموقع المناسب لنشأة FF للتصنيع هو امر حساس لأهدافنا العامة. انتاج سيارتنا الكهربائية المتطلعة للمستقبل والمتصلة بالعالم لا يتطلب أحدث التقنيات فحسب، بل أيضا شريك المجتمع الصحيح”
وإذا كنت تتساءل عن طاقم شركة فاراداي فقد أسسها مجموعة من موظفي تيسلا السابقين ويضم طاقمها حوالي 200 موظف ويضم عددا من المهندسين اللامعين الذين عملوا في تيسلا سابقا، ومجموعة أخرى من مصممي بي ام دبليو السابقين، ومقرها الحالي في ولاية كاليفورنيا، كان سابقا مقرا للأبحاث والتصميم تابعا لـ نيسان. تهدف فرداي إلى بناء طاقم من 300 موظف في 2016 وإلى إطلاق أول سياراتها في 2017.
والشيء الوحيد الذي نعرفه عن السيارة أنها ستكون سيدان فاخرة كهربائية بالكامل، يحتمل أن تستعمل خصائص القيادة الذاتية أيضا. دخول لاعب جديد على الساحة يحمسنا لمستقبل صناعة السيارات الذي يبدو أنه سيتغير بشكل جذري اسرع مما نتخيل.