بعد إختلاف وجهات النظر بين السيد Luca di Montezemolo، الرئيس التنفيذي لفيراري، و السيد Sergio Marchionne الرئيس التنفيذي لفيات كرايسلر، حول خطط الشركة، قدم السيد لوكا استقالته من فيراري واضعاً نهاية لمسيرته التي امتدت لـ23 سنة ناجحة، و ليتسلم السيد سيرجيو مهام رئاسة فيراري بديلاً له ابتداءً من 13 أكتوبر.
من ضمن الخلافات التي أدت إلى استقالة السيد لوكا، هي استراتيجيته بانتاج 7,000 سيارة سنوياً لإبقاء حصريتها، الأمر الذي لم يعجب السيد سيرجيو الذي يخطط بزيادة الانتاج لمنافسة لامبورغيني، بالإضافة إلى مشاركة بعضاً من الإنتاج بين فيراري و فيات كرايسلر عوضاً عن كونها مستقلة تماماً كما هو الحال الآن.
و قد علق السيد لوكا عن الموضوع باختصار للإعلام الأسبوع الماضي “فيراري الآن شركة أمريكية، ما يعني انتهاء العهد”, بينما علق السيد سيرجيو “الخلاف حول مستقبل فيراري كشركة و كفريق للسباقات أصبح واضحاً و شكل سوء تفاهم، أود شكر لوكا لما قدمه لفيات و لفيراري و لي أنا شخصياً”
يذكر أنه تم تعيين لوكا دي مونتيزيمولو رئيساً لفيراري في العام 1991 من قبل رئيس فيات السيد جياني آنجيللي بعد وفات مؤسس فيراري السيد إنزو في العام 1988. ليقود الشركة نحو نجاحات كبيرة ضاعفت من أرباحها و زادت من قوة اسمها، كما شهدت سيطرة الشركة على سباقات الفورمولا ون و تحقيقها لأرقام قياسية خصوصاً في عهد مايكل شوماخر.
سيستلم مسؤولية فيراري السيّد سيرجيو مارشيون, رئيس فيات كرايسلر نفسه. ففي البيان الصحفي الرسمي قال السيّد لوكا, متواضعاً للعامّة, ان “فيراري سيكون لها دوراً مهماً في مجموعة فيات كرايسلر FCA” ويقول انه يشعر ان الشركة يجب ان يرأسها رئيس المجموعة نفسه.
سينتهي عمل لوكا في فيراري في الـ 13 من شهر اكتوبر القادم.