يبدو أن الثروة والسلطة لم تحقق السعادة لماكس موسلي، رجل الأعمال والرئيس السابق للفورمولا 1 وسائق السباقات السابق.
بعد عام من وفاته الرجل كشفت التحيقات أخيراً وخلص المحققون إلى أنه قد قتل نفسه بنفسه. ووفق ما أدلت به لطبيبة الشرعية فيونا ويلكوكس في المحكمة فإن سبب الوفاة كان عياراً نارياً في الرأس، وقالت “كنت مقتنعة تماماً أن السيد موسلي لم يكن ليتخذ هذا الإجراء. ولكن من أجل ورم الغدد الليمفاوية المؤلم والمنهك”.
تعود الواقعة لعام 2019 حينما أبلغ الأطباء موسلي أن متوسط العمر المتوقع له “محدود للغاية” بعد إصابته بسرطان الغدد الليمفاوية الذي يصيب الجهاز المناعي، في اليوم التالي اتصل موسلي بمساعده الشخصي لإبلاغه بنواياه، وتناول وجبة مع زوجته وكتب رسالة أخيرة.
عند سماعه بوفاة موسلي، قال رئيس الاتحاد الدولي للسيارات الحالي بيرني إيكلستون إن الأمر “يشبه فقدان أخ” وأضاف “لقد فعل الكثير من الأشياء الجيدة ليس فقط لرياضة السيارات، بل لصناعة السيارات أيضاً. لقد كان جيداً جداً في التأكد من أن الناس يصنعون سيارات آمنة”.