بينما تواجه العديد من شركات السيارات حول العالم مصائب المشاكل المصنعية, واجهت مرسيدس مشكلة مختلفة من نوعها عبر حظر سياراتها الجديدة في فرنسا بسبب غاز الفريون المستخدم.
حيث طلبت الحكومة الفرنسية استخدام غاز R1234TF الأقل تلويثا للبيئة بدلاً من غاز R134A الذي تستخدمه مرسيدس في مكيفات سياراتها الجديدة, ولكن مهندسي مرسيدس رفضوا هذا الطلب بإعتبارهم أن الغاز الذي تطلبه الحكومة الفرنسية لإستخدامه في سيارت مرسديس خطير وقابل للاشتعال, وأصروا على إجراء اختبارات جديدة على الغاز الذي تستخدمه في سياراتها الحديثة.
يقول المتحدث الرسمي لشركة مرسيدس “هنالك مئات السيارات التي ينتظرها عملائنا في فرنسا لإستلامها” وأضاف “ليست هنالك أي دولة إعترضت على إستخدام غاز R134A ماعدا فرنسا”.
وفقاً لرويترز, غاز R134a تم حظره مع بداية عام 2013, لأنه يساهم بأكثر من 1000 مره بالضرر على الغلاف الجوي من الغاز البديل HFO-1234yf التي توجهت إليه شركات السيارات الأخرى.
مرسيدس مازالت مصرّة أن الغاز التي تستخدمه أكثر أماناً وأقل تلويثاً للبيئة كما أكدت دراساتها, ومع ذلك, الإتحاد الأوروبي هدد بفرض عقوبات على شركة مرسيدس, وأعطتها مهلة حتى شهر سبتمبر القادم للإستجابه لطلبهم.
الجدير بالذكر كشفت مصادر حديثة بأن 28 عضو من الإتحاد الأوروبي وافق على إتخاذ عقوبات لشركة مرسيدس, وهنالك إحتمال بزيادة عدد الدول التي ستحضر سيارات مرسيدس الجديدة مالم يتم تغيير غاز الفريون المستخدم.