ربما يخبئ المستقبل المزيد من المفاجئات لصناع السيارات الكبار حول العالم والتي ابتدأت مع فولكس واجن المتورطة حاليا بأزمة غش في محركات الديزل، ويبدو أن كل من رينو وفورد ومرسيدس قد يكون لديهم ما يخفونه أيضا في فضائح مشابهة.
فمنذ أيام قليلة هبطت أسهم رينو بنسبة 20% في يوم واحد لمجرد احتمال غشها في انبعاثات المحركات، واليوم تبدو مرسيدس تحت الأنظار حيث أن S350 الفاخرة والتي تعمل بالديزل تعطي نتائج عير متناسقة أثناء اختبار الانبعاثات، وكذلك فأن فورد C-Max تطلق انبعاثات اكثر بخمسة أضعاف من الحد. أما رينو فتبدو أكثر تورطا مع كابتشر التي قررت التحقيقات استدعاء 15,800 نسخة منها وقد تمتد الاستدعاءات لتشمل 700 ألف سيارة من رينو.
فورد أوروبا بدورها ردت مباشرة بقولها “اختبارات الانبعاثات في الطرقات تجرى تحت ظروف متباينة مما يجعل الاختلافات في النتائج ملحوظة”. أما مرسيدس فلم تعلق واكتفت بالصمت حتى الآن.
أخيرا، مع أن رينو متورطة الآن، ألا أن الفرق بينها وبين فولكس واجن شاسع إذ أنها لم تستعمل أجهزة تنظيم الانبعاثات والتي ستكلف تبعاتها مجموعة فولكس واجن المليارات والسمعة السيئة.