ليست فكرة تحويل علامة فرعية إلى علامة تجارية أكبر فكرة جديدة على عالم السيارات عموماً، ولا على جنرال موتورز خصوصاً، فقد كانت عملاقة صناعة السيارات الأمريكية مهووسة بتكثير علاماتها الفرعية منذ عقود.
في أقرب مثال، قامت جنرال موتورز في عام 1999 بإنشاء علامة همر بعد استحواذها على HUMVEE، وذلك قبل أن تقوم بتحويل همر من جديد إلى علامة فرعية تحت جي إم سي قبل عدة أشهر. وفي الواقع فإن الشركة ستحول علامة كورفيت إلى علامة مستقلة للسيارات الرياضية عالية الأداء.
تشير مصادر إلى أن علامات إسكاليد وكامارو قد تكون التالية على قائمة جنرال موتورز للتحول إلى علامات فرعية، وبينما بدا الأمر مقبولاً بالنسبة لكورفيت، فمن غير الواضح بعد كيف ستوفق الشركة بينها وبين علامة كامارو فيما لو فصلتها، من ناحية أخرى، لا يبدو لفصل علامة إسكاليد أي معنى إلا إذا كانت الشركة تخطط لإرسال كاديلاك لمنافسة علامات بنتلي ورولز رويس، وترك اسكاليد تنافس بي إم دبليو ومرسيدس، بينما تنافس كورفيت علامات بورش وفيراري ولامبورغيني بينما تنافس كامارو السيارات الرياضية الأقل فخامة.
قد لا نسمع أي نفي أو توكيد من جنرال موتورز في وقت قريب، وإلى حينها سنأمل أن يصب تنافس الشركات في ما بينها في مصلحة المستخدمين في نهاية المطاف.