خلال الإجتماع السنوي لهيئة السلامة اللاتينية لدول أمريكا الجنوبية في العاصمة الأمريكية واشنطن، إتهم بعض أعضاء المجلس مجموعة جنرال موتورز بتقليص بعض أدوات السلامة المخصصة لسياراتها المباعة في الأسواق الأمريكية الجنوبية لغرض زيادة الأرباح و تقليل المصروفات على معدات السلامة، وقد أكد المجلس أن المجموعة تقوم بإدراج هذه الأدوات بشكل قياسي في جميع الأسواق العالمية الأخرى.
حيث حصلت العديد من سيارات المجموعة على تقييم 0 من أصل 5 في إختبار الحوادث الذي تقيمه الهيئة، وقامت الهيئة بالإستدالة بشيفروليه سونيك وهي أفضل سيارة مبيعاً للمجموعة في المكسيك بواقع 80 ألف سيارة في 2015، وقد أظهر إستبيان شارك فيه ملاك السيارة أن 97% منهم يعتقد أن سيارته آمنة، وهو يكشف التظليل الذي تستخدمه المجموعة لزبائنها الذين لا يعلمون خلو السيارة من الوسائد الهوائية وبعض معدات السلامة الهامة.
أحد أعضاء المجلس خلال الإجتماع خرج عن طوره وإتهم المجموعة “بالقتل العمد” كونها تقوم بإنتزاع العديد من مميزات السلامة الهامة في سياراتها المخصصة للأسواق اللاتينية بينما يتم إضافتها في أسواق أمريكا الشمالية و الدول الأخرى بنفس السعر، وأظهرت إحصائية أن المكسيك تحمل 25 مليون سيارة على الطريق، ويموت 17 ألف شخص سنوياً جراء الحوادث المرورية، وهو أعلى بعشر مرات من عدد الوفيات في حوادث السير في بريطانيا التي تمتلك 15 مليون سيارة على الطريق.