يمكن أن نقول أن جي إم سي قد أبدعت بهندسة الجيل الجديد كلياً من أكاديا التي أصبحت أفضل بنواحي عديدة من الجيل الماضي فقد أصبحت أفضل كفاءة للوقود كنتيجة أساسية لتخفيف الوزن الكبير البالغ 317 كجم، ولكنها من ناحية أخرى قد أصبحت أصغر قليلاً أيضاً فخسرت 7.2 إنش من طولها و 3.5 إنش من عرضها و أصبحت أقصر بـ 3.9 إنش.
تقليل الأبعاد لم يكن سبباً وحيداً لخفض الوزن، فقد عدلت جي إم سي عن إستعمال فولاذ عالي السماكة لصالح فولاذ خفيف الوزن وقامت بجمع أجزاء الهيكل المصنوعة منها بصمغ صناعي عالي الجودة والمتانة بطريقة شبيهة بالمستعملة في الطائرات الحديثة، وقد أدى ذلك لاكتساب أكاديا المزيد من الصلابة.
وقد عمدت جي إم سي إلى ذلك لأن مجموع الأشياء الصغيرة هو ما يصنع الناتج الكبير، حسب تعبير Charlie Klein رئيس قسم استراتيجية خفض انبعاثات الكربون العالمية لدى جنرال موتورز.
ولكننا نبقى متحفظين على سلامة أكاديا الجديدة كليا حتى تثبت اختبارات السلامة قوتها ومتانتها، نرجو ذلك.