كانت كوريا الجنوبية أفضل حظاً في السيطرة على تفشي وباء كورونا، واستعدات نشاطها في مارس، ولذلك فقد تمكنت هيونداي من متابعة أعمالها هناك مع اتخاذ تدابير صحية أضافية.
مع استمرار عمل هيونداي في مصانعها في بلدها الأم كوريا الجنوبية، فقد كانت صادرات الشركة من شهر مارس لهذا العام إلى السوق الأمريكي أكبر بـ 4.3% من صادرات العام الماضي حيث صدرت مجموع 33,990 سيارة، ومع استمرار الشحن إلى الولايات المتحدة برغم توقف بيع السيارات فيها فقد امتلأت الموانئ بسيارات هيونداي الجديدة بانتظار الوقت المناسب لبيعها.
يبدو أن أن هيونداي كانت أفضل حظاً من شركات السيارات الأخرى فقد استمرار أعمالها في كوريا الجنوبية كما لم يطل توقف أعمال مصانعها في أوروبا، ولكنها مازالت تعاني لاستعادة العمل في الولايات المتحدة.