- “موتورسبورت” حقق في رالي بولندا أفضل نتيجة في تاريخ مشاركاته بالبطولة
- الفريق قلّص الفارق بينه وبين صاحب المركز الأول في بطولة الصانعين إلى 22 نقطة
- تييري نوفيل أحرز فوزه الثالث في موسم 2017 بأداء رائع سبق بثوانٍ زميله في الفريق هايدن بادون الذي تُوّج للمرة الأولى هذا العام
- داني سوردو أنهى السباق رابعاً بفارق 30 ثانية فقط عن التتويج
- سيارات الفريق الثلاث i20 كوبيه WRC أنهت السباق ضمن الأربعة الأوائل
حقّق فريق هيونداي موتورسبورت فوزه الثالث في بطولة العالم للراليات لموسم 2017 بإحراز البلجيكي تييري نوفيل وزميله هايدن بادون المركزين الأول والثاني في رالي بولندا، وهي المرة الأولى التي يحتلّ فيها فريق صانعة السيارات الكورية المركزين الأول والثاني على منصة التتويج منذ رالي ألمانيا 2014. أما داني سوردو فأنهى السباق في المركز الرابع بالترتيب العامّ، ما جعل حصيلة المشاركة في رالي بولندا الأنجح لفريق “هيونداي موتورسبورت” في تاريخ مشاركات الفريق بالبطولة الأشهر التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات.
ويمثل فوز نوفيل الانتصار العام السادس الذي يحققه فريق “هيونداي موتورسبورت” منذ العام 2014، فضلاً عن كونه سابع صعود مزدوج لسائقين من الفريق إلى منصة التتويج منذ بطولة ذلك العام. وجاء الفوز برالي بولندا ليدلّل على قوّة أداء الفريق عقب نجاحه في انتزاع الفوز باثنتي عشرة مرحلة من أصل 22 من مراحل السباق التي خاضها، وهو أكبر عدد من الانتصارات المرحلية التي يحرزها الفريق في سباق واحد.
وبات الآن في حوزة السائق نوفيل ومواطنه السائق المساعد نيكولاس غيلسول خمسة انتصارات لفريق “موتورسبورت” في بطولة العالم للراليات، إذ يمثل الفوز في رالي بولندا الفوز الثالث هذا العام والصعود السادس على التوالي إلى منصة التتويج. ونجح نوفيل، نتيجة لذلك، بتقليص الفارق بينه وبين سيباستيان أوجيه في بطولة السائقين إلى 11 نقطة فقط.
وتعزّز النتيجة من إحكام قبضة فريق هيونداي على المركز الثاني في بطولة الصانعين، كما تقلّص الفجوة التي تفصله عن صاحب المركز الأول إلى 22 نقطة فقط.
وبدأ نوفيل اليوم الأخير من الرالي متقدماً بفارق ضئيل بلغ 3.1 ثانية عن سائق فريق “إم-سبورت” أوت تاناك، فيما جاءت انطلاقة بادون من المركز الثالث. واستطاع تاناك أن يتقدّم في المرحلة الافتتاحية من اليوم الأخير، ولكن ضرراً شديداً أصاب مقدمة سيارته بعد ارتطامها بأحد الأرصفة في المرحلة الثانية من السباق، ما أجبره على الخروج منه ومكّن فريق هيونداي من إحكام القبضة بأريحية على المركزين الأولين.
واعتبر نوفيل أن سباق بولندا شهد “معركة متكافئة الفرص في نهاية الأسبوع، مثلما كان عليه الحال في السباقات القليلة الماضية”، قائلاً إن خروج تاناك “كان أمراً باعثاً على الارتياح وأدّى إلى استعادتنا زمام الريادة بعدما أتاح لنا متنفساً في المراحل النهائية”، وأضاف: “تمكّنا من مواصلة مراحل السباق بشيء من الهدوء والراحة، دونما تراخٍ، ولكن بما ضمن إنهاءه بهذه النتيجة الرائعة”.
وكان فريق “موتورسبورت” أبدى قبل رالي بولندا استعداداً واضحاً لتحقيق نتيجة قوية فيه، وهي النتيجة التي تحققت بالمراكز الأول والثاني والرابع (A 1-2-4) والتي أرست معياراً جديداً للفريق تمثّل بأفضل حصيلة له على الإطلاق.
وبهذه المناسبة، أشاد ميشيل ناندان، رئيس فريق “موتورسبورت”، بهذه النتيجة مشيراً إلى أهميتها للفريق ولا سيما من جهة الأهداف التي وضعها للبطولة، وقال: “المهم أن النتيجة تُظهر ما يمكننا تحقيقه كفريق عندما نكون جميعاً ممسكين بزمام الريادة”.
ومن المنتظر أن تتواصل الفعاليات المليئة بالإثارة والتشويق في بطولة العالم للراليات، مع انطلاق رالي فنلندا الذي يُتوقع أن يتسم بالسرعة العالية والإثارة القوية. ويقام رالي فنلندا الذي يمثل الجولة التاسعة على أجندة موسم 2017، في الفترة من 27 إلى 30 يوليو الجاري، ويتطلّع فريق “هيونداي موتورسبورت” إلى التتويج فيه للمرة الأولى.