أعلنت جاكوار لاند روفر عن افتتاح مركز ومختبر للتوافق الكهرومغناطيسي في المملكة المتحدة.
سيضمن المختبر الجديد أن سيارت مجموعة جاكوار لاند روفر تلبي معايير الجودة الحالية والمستقبلية والتشريعات والقوانين الخاصة بميزات وأنظمة الاتصال والإلكترونيات. قال بيتر فيليبس المدير الأول للكهرومغناطيسية والامتثال في مجموعة السيارات “لا يمكن التقليل من أهمية اختبار مركباتنا للتوافق الكهرومغناطيسي، يعد افتتاح مرفق الاختبار الجديد هذا خطوة مهمة إلى الأمام بالنسبة للأعمال وسوف يلعب دورًا مهمًا في مساعدتنا على تقديم الجودة والقانونية وإرضاء العملاء”.
تطمح الشركة أن يكون لدى سياراتها ميزة مستقبلية من خلال اختبار التداخل الكهربائي والراديوي، ما سيسمح لمهندسيها بالتأكد من أن المعدات والأنظمة الكهربائية تعمل بشكل صحيح في بيئتهم الكهرومغناطيسية. والتقليل من الآثار غير المرغوبة مثل التداخل الكهرومغناطيسي. وتقول أن السيارة الأولى التي تختبرها هناك هي روفر سبورت موديل 2023.
وبالإضافة إلى تقييم أداء المكونات الفردية، مثل البطاريات والمحركات الكهربائية. سيعمل المختبر على ضمان التوافق الكهرومغناطيسي بين أنظمة البلوتوث والـGPS و Wifi واتصالات 4G و 5G وغيرها من الأجهزة والمعدات في السيارات المعتمدة على الاتصال اللاسلكي. وتقول الشركة أنه بالنظر إلى ازدياد الخدمات المستندة إلى السحابة والتحديثات عبر الهواء والتكنولوجيا المستقلة وغيرها باستمرار، فإن اختبار التوافق الكهرومغناطيسي EMC سيصبح أكثر أهمية فقط مما يجعل هذا المختبر مهمًا لمستقبل الشركة.