بعد احتراق سفينة ناقلة سيارات الأسبوع الماضي ستجد الشركات المصنعة للسيارات الفاخرة التي تضررت على متن الناقلة نفسها مضطرة لبناء سيارات جديدة للعملاء.
قد لا تبدو تلك مشكلة في الحالة العادية، لكن في حالة لامبورغيني أفينتادور التي انتهى إنتاجها فعلياً مع خروج آخر نسخة من خط الإنتاج فإن إعادة إنتاجها تعني ضرورة الحصول على قطع أساسية نادرة من موردي الشركة الذي يقومون بدورهم ببناء القطع بعدد محدود. وهكذا ستعتمد لامبورغيني على مدى توافر القطع من عدمه لدى الموردين.
قال Andrea Baldi رئيس لامبورغيني الولايات المتحدة “في الوقت الحالي لا نعرف بالضبط مدى الأضرار، وسيتعين علينا التعامل مع المشكلة التي بحسب تفاصيلها”. وأضاف “تم بيع السيارات بالكامل، لذلك هناك دائماً احتمال أن يتقدم بعض مالكي السيارات 563 طلب إلغاء، ويمكن لهم أن يتقدموا بطلب استبدال السيارة. ولكنني آمل في الوقت الحالي أن يكون عدد من أفينتادور على متن السفينة آمناً”.
في الوقت الحالي تقدر الخسائر الناتجة عن حريق الناقلة لما يصل إلى 335 مليون دولار، ويمكن أن يرتفع الرقم بسهولة بعد فحص حمولة الناقلة بعد سحبها إلى الميناء.