تعتزم مرسيدس لتطوير فئات كهربائية من جميع سياراتها بحلول عام 2030، وتستهدف أيضاً خفض البصمة الكربونية بنسبة 50% عن كامل فترة خدمة سياراتها على الطريق.
تستهدف مرسيدس ذلك من خلال تطوير عمليات تصنيع السيارات، والتي تعتبر مسؤولة عن الجزء الأكبر من انبعاثات الكربون من السيارات الكهربائية، على سبيل المثال يمكن لعملية تصمنيع البطاريات بالطاقة المتجددة خفض 20% من الانبعاثات، وإذا قامت الشركة بإعادة تدوير البطاريات فإن ذلك سيخفض المزيد من الانبعاثات.
يمكن خفض الانبعاثات كذلك عن طريق استعمال المعادن المصنعة بطرق حديثة تخفض من الانبعاثات الناتجة من التصنيع نفسه، وتطمح مرسيدس لإعادة تدوير 100% من البلاستيك والزجاج والفرش الداخلي، وإذا أضافت مرسيدس الطاقة المتجددة لمصانها فسوف يخفض ذلك أيضاً من الانبعاثات بشكل كبير.