انتهى عام 2012 بالنسبة لنا, ولكن لم تنتهي مرسيدس من هذا العام, ولن ينتهي حتى تثبت للجميع ان بي ام دبليو لم تتخطى مبيعات مرسيدس في الولايات المتحدة.
نشرنا مسبقاً خبر ارتفاع مبيعات السيارات الفاخرة لبي ام دبليو بـ 7,326 سيارة عن مرسيدس في الولايات المتحدّة. حيث وصل مبيعات بي ام دبليو ذاك العام لـ 281,460 سيارة, مقابل مبيعات منافستها مرسيدس التي وصلت لـ 274,134 سيارة.
مرسيدس تقول ان عبر احصائيات شركة R.L. Polk لإحصاء مبيعات وصناعات شركات السيارات وجدت ان عدد سيارات بي ام دبليو ليس صحيح, ومعظم السيارات المسجّلة تم احصائها من بين السيارات التي كان يتم شحنها للوكلاء تلبيةً لطلب المشترين.
اما ارقام مبيعات مرسيدس, فهو الرقم الفعلي لعدد السيارات التي تمّ تسجيلها بالفعل بإسم زبائنها. يقول رئيس مرسيدس بنز امريكا الشمالية السيد Steve Cannon في تصريح مع موقع Autoblog “عدد السيارات المباعة المسجّلة بإسم الزبائن عدد ادقّ للسيارات التي تم بيعها بالفعل من عدد السيارات التي تم بيعها فقط”.
ويدّعي السيد Cannon ان بي ام دبليو زادت من عدد سيارتها “بعدّة طرق” في شهر ديسمبر. نعلم ان بي ام دبليو قامت بتسجيل 37,399 سيارة تم بيعها في شهر ديسمبر العام الماضي. ويقول ايضاً ان مرسيدس كانت تحصي عدد السيارات التي تم تسجيلها, وكانت متقدّمة على بي ام دبليو لمدة 11 شهراً.
يقول Cannon “اذا رأيت الفرق بين عدد سياراتنا التي تم بيعها, وعدد السيارات التي تم تسجيلها, ستجد فرق 11 سيارة فقط. اما عندما تقارن بين اعداد السيارات المباعة, والسيارات المسجّلة في شركة بي ام دبليو, ستجد فرق 13 الف سيارة”.
الجدير بالذكر ايضاً ان متحدّث بإسم بي ام دبليو امريكا الشمالية قال ان الشركة لن تتنازل عن ارقامها, وتقول انها مازالت في المقدّمة واحصائياتها عادلة.
ما رأيك في هذه المجادلة ؟ هل تعتقد ان ادّعاء مرسيدس ان “السيارات المسجّلة هي العدد الفعلي للمبيعات” صحيح ؟ ام هل تعتقد ان بيع سيارة سواء بتسجيلها لزبون او لا كافٍ ليعتبر بيع فعلي ومن العدل ان يتم احصاءه ؟ كما في حالة بي ام دبليو. شاركنا برأيك في التعليقات.