أعلنت مرسيدس أنها ستستثمر أكثر من 3 مليار يورو, حوالي 14.58 مليار ريال سعودي لزيادة الإنتاج وتحديث السيارات والمحركات في مصانعها الألمانية في عام 2014.
هذا القرار هو جزء من خطة لإعادة تنظيم أنشطتها في صناعة السيارات العالمية وتعزيز موقعها بين الشركات الألمانية. وتشمل استثمارات مرسيدس في مصانعها الألمانية خط تجميع شتوتجارت، حيث استثمرت أكثر من 1 مليار يورو في المقام الأول للعمل على المنتجات المستقبلية.
من المقرر كذلك أن مصنع Untertürkheim سيحصل أيضا على 1 مليار يورو أخرى، وغيرها من أجل توسيع إنتاج المحركات. في حين سيتم زيادة قدرات محطة بريمن بحوالي 750 مليون يورو، وتجه الشركة الألمانية إلى ضخ مزيد من الاستثمارات لمصنع السيارات الصغيرة في Rastatt، حيث بدأ إنتاج محرك كهربائي بالكامل والمخصص لـ B-Class.
وأعلنت الشركة أيضا منظمة عن إدارة جديدة بالكامل تسمى “إدارة عمليات تصنيع مرسيدس بنز”, التي ستشرف على أنشطة الشركة في صناعة السيارات العالمية التي تسوق في أكثر من منطقة. وأكد Markus Schäfer عضو مجلس قسم الإنتاج وإدارة سلسلة التوريد، “لدينا تحت الهياكل الحالية الكثير من القطع التي يتم مشاركتها وكذلك التي ستستخدم في السيارات القليلة القادمة “، وأكد “سيتم تنظيم التصنيع وفقا لقاعدة عجلات المنتج”.
وتشمل قواعد العجلات هذه، قاعدة عجلات الدفع الخلفي MRA، وقاعدة عجلات الدفع الأمامي MFA، وقاعدة عجلات السيارات الكروس اوفر MHA، وقاعدة عجلات السيارات الرياضية MSA، فضلا عن هندسة المحركات MPA.
وعينت مرسيدس تبعاً لذلك بعض أكفأ مدراءها للقسم الجديد. قاعدة العجلات MRA تتواجد اسفل مرسيدس S و E و C, ويشرف عليها Andreas Kellermann، بدلاً من منصب رئيس محطة تجميع بريمن. وأما قاعدة MFA المخصصة لـ A، B، CLA، GLA وأيضاً CLA Shooting Brake القادمة تحت إشراف Michael Göbel، الذي أشرف سابقا على إنتاج سيارات الرودستر في بريمن.
إنتاج السيارات الكروس اوفر M، R، GL، G والسيارات الرياضية SL، SLK هي مسؤولية Jason Hoff، الذي يحتفظ أيضا بدوره الحالي كمدير ورئيس التنفيذي لمصنع مرسيدس في الولايات المتحدة توسكالوسا بولاية الاباما. أخيرا، سوف يبقى Peter Schabert، الذي كان مسؤولا عن خطوط إنتاج محركات مرسيدس حول العالم منذ عام 2010، في منصبه كرئيس لقسم المحركات.
وسوف تستند كل قواعد عجلات سيارات مرسيدس جنباً إلى جنب مع أنظمة توليد القوة على نظام منسق من الوحدات والمكونات، على أن تكون C-Class هي أول سيارة جديدة بنيت وفقا لهذا المبدأ.
هذا العام وحده، مرسيدس تدير 18 سيارة في ثمانية مواقع في جميع أنحاء العالم من ضمنها C-Class الجديدة كلياً والتي تسوق في أربع قارات. وهي تعمل على إدخال 12 سيارة إضافية جديدة بالكامل حتى عام 2020.