احتفلت ميني بمرور 15 عاماً على إعادة إنطلاقها، حيث يعود الفضل في ذلك إلى مجموعة بي ام دبليو التي اشترت حقوق إنتاج العلامة التجارية البريطانية في 1994، و عدلت في اسمها باستخدام الحروف الكبيرة لتصبح MINI، و من ثم بدأت بإنتاج سيارة ميني الجديدة في 2001.
احتفل الموظفون في مصنع Oxford بمرور 15 عام على خروج أول ميني حديثة الصنع من خطوط الإنتاج، و بالضبط في 26 أبريل 2001، حيث كانت السيارة مطلية باللون الأحمر، مع سقف و مرايات جانبية مطليتين باللون الأبيض، و بعدها استمر الإنتاج في المصنع، و أُنتج ما يزيد عن 2.5 مليون سيارة ميني، أكثر من 80% منها صدرت خارج بريطانيا إلى أكثر من 110 دولة حول العالم.
يقول مدير المصنع Frank Bachmann عن هذه المناسبة “ميني هي علامة تجارية بريطانية أيقونية، تمكنت من إنجاز الكثير في الـ15 عاماً الماضية، فيها ضاعفنا سعة الإنتاج، و وسعنا أسطول سيارتنا من سيارة واحدة إلى مجموعة من السيارات التي اقتناها الكثير من عملائنا حول العالم.” و أضاف “ارتفع عدد العمال في المصنع من 2,400 إلى 4,500 عامل، كما أصبحنا ننتج حوالي 1,000 سيارة كل يوم.”
و يرتبط مصنع أكسفورد مع تاريخ ميني العريق، حيث أُنتجت فيه سيارة ميني في الفترة من 1959 إلى 1968، و من ثم أُعيد للعمل مرة أخرى في ربيع العام 2000 خلال عملية تطويره لاستقبال ميني الجديدة و التي استغرت 13 شهراً حتى بداية الإنتاج.
هناك بعض الإشاعات تحوم في الأجواء بأن ميني ستضيف سيارة خامسة إلى أسطولها، ستكون من فئة السيدان، و قد تحمل الاسم Riley نسبة لـ Riley Elf السيدان التي أُنتجت في السيتينيات من القرن الماضي على أساس سيارة ميني، حيث تملك ميني الآن حقوق العلامة التجارية Riley.