أصبح بمقدورنا أن نقول أن سيارات اليوم هي حواسيب فائقة القوة على 4 عجلات، وأصبح ذلك ممكناً من خلال توفير الكثير من وحدات التحكم المستقلة لأنظمة السيارات المختلفة وربطها معاً بظفائر شديدة التعقيد.
في الواقع، فإن صناعة السيارات تشهد تحديات كبيرة يبرز من بينها النقص في أسلاك التوصيل، وينسب البعض السبب لتوقف الإنتاج في أوكرانيا التي كانت تزود معظم شركات السيارات الأوروبية بالأسلاك، وللتغلب على تلك المشكلة فقد أصبحت بعض الشركات تستورد حاجتها من وراء البحار من دول مثل المكسيك أو اليابان أو المغرب العربي.
بالنسبة لسيارات الوقود فإن متوسط طول الأسلاك الإجمالي في السيارة الواحدة يبلغ 5 كيلومترات المجمعة في الظفيرة، وكواحدة من الشركات الأكثر تضرراً، قال الرئيس التنفيذي لشركة بنتلي أدريان هولمارك إن بنتلي كانت تخشى خسارة 30% إلى 40% من إنتاجها من السيارات فقط لأنها لم تكن قادرة على إيجاد موردين جدد للأسلاك.
في هذا الوقت تحاول شركات السيارات تطوير ظفائر معيارية سهلة التصميم والتصنيع لتفادي التعقيدات الحالية في إنتاج وتركيب الظفائر، ما يوفر الجهود والتكاليف.