محمد آل سعود يستعد للسباق التاريخي رقم 100 في سلسلة تحدي كأس بورشه GT3 الشرق الأوسط

1702
0

تحتفل سلسلة تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط بلحظة بارزة في تاريخها على حلبة دبي أوتودروم التي تتزامن مع احتفالات العيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في نهاية هذا الأسبوع حيث تستضيف السباق رقم 100 في تاريخ البطولة.

وستتنافس شبكة السائقين الدولية التي تضم 18 من نخبة السائقين من 10 دول، بما في ذلك أسطورة البيسبول الضيف السابق والمتسابق إس جيه ويلسون من الولايات المتحدة يوم الجمعة 8 ديسمبر في السباق رقم 99، يليها السباق التاريخي المئوي يوم السبت 9 ديسمبر.

ويعزى الفضل في نجاح هذه السلسلة إلى دعم سباق السيارات الاحترافية في منطقة الشرق الأوسط وعلى مدى ثمانية مواسم متتالية منذ أن هيمنت على مشهد رياضة السيارات الإقليمية، وبإشراف المؤسس والمدير والتر ليخنر، وضعت معايير جديدة لتوجيه المواهب المحلية إلى الساحة العالمية.

وأدى تأثيرها الكبير إلى تسريع رياضة السيارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي من خلال تعبيد الطريق إلى المستوى الأعلى من هذه الرياضة للسائقين الإقليميين مثل عبد العزيز الفيصل، زيد أشكناني (الكويت) والفيصل الزبير (عمان). الآن في موسمها التاسع، لا تزال بطولة تحدي كاس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط هي البطولة الإقليمية الوحيدة التي تدعمها الشركة المصنعة، ويبدو أن مستقبلها أكثر إشراقاً من أي وقت مضى.

وفي معرض تعليقه على هذه المناسبة الخاصة، قال والتر ليخنر: “الأمر المثير للإعجاب هو أنه منذ عقد واحد كانت بطولة تحدي كاس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط مجرد رؤية طموحة مشتركة بين بورشه وليخنر راسينغ. ولكونها الأولى نواجه العديد من التحديات وأعتقد أن الحفاظ على الصدارة هو أمر أكثر صعوبة، ولكن بفضل دعم بورشه وشركائنا واتحادات رياضة السيارات وحلبات السباق في المنطقة، نحن على وشك الاحتفال بسباقنا رقم 100. منطقة الشرق الأوسط في حاجة ماسة إلى بطولة بمعناها الاحترافي، والأن تمتلك واحدة ينبغي أن نفخر بها”.

وأضاف: “أتطلع للمستقبل بتفاؤل كبير حيث أعتقد أن الانتصارات التي حققناها في الماضي ستطغى عليها نجاحات المستقبل. السلسلة أقوى من أي وقت مضى وتواصل نموها، فمثلاً عندما أرى في قائمة المتسابقين نجوماً مستقبليين مثل البحرينيين عيسى آل خليفة وعلي آل خليفة جنباً إلى جنب مع العماني خالد الوهيبي، أعرف أن مستقبل رياضة السيارات في أمان. إنه لأمر رائع أن نكون جزءاً من تلك القصة وهذا الإرث”.

ومع تطور البطولة وزيادة سمعتها الدولية، أصبحت بمثابة منارة لجذب نجوم أوروبا نحو منطقة الشرق الأوسط الذين يسعون إلى منافسات من الدرجة الأولى خلال شهور الشتاء. والنتيجة هي تمتع الموسم بشبكة أكثر تنافسية ومزيج رائع من المحترفين القدامى والجدد، ويدل الموسم التاسع على هذا التوسع الناجح.

وقال ديش بابك، الرئيس التنفيذي لشركة بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا: “يمثل تنبينا لهذه الرؤية الشجاعة في رياضة السيارات في الشرق الأوسط على مدار تسعة مواسم، روح بورشه التي تستند عليها علامتنا التجارية. وتحقق هذا المعلم البارز بالوصول إلى السباق رقم 100 من خلال العمل الشاق، والشغف والالتزام، كما يتضح من والتر ليخنر. وأود أن أشكره شخصياً على جهوده الهائلة وأهنئ جميع السائقين والمهندسين والشركاء الذين جعلوا هذا الإنجاز ممكناً”.

وقال محمد آل سعود صاحب المركز الثالث في الفئة البرونزية بعد الجولة الافتتاحية: “ساعدت هذه البطولة بشكل مذهل في تطوير رياضة السيارات المحلية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويظهر مدى نجاح هذه السلسلة الاحتفال بالسباق رقم 100 خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع. لقد رأينا سائقين ناجحين من المملكة العربية السعودية مثل عبد العزيز الفيصل وفهد القصيبي وبندر العيسائي يتنافسون في مسابقة تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط خلال المواسم الثمانية الماضية وتمهيد الطريق أمام السائقين الشباب مثلي. وأسهم الوقت والجهد الذي شارك فيه الجميع في السلسلة، إلى النجاح الذي وصلت إليه اليوم، ولهذا، الكثير من السائقين الجدد ممتنون جداً. وإنني أتطلع إلى عطلة نهاية الأسبوع المقبلة، والسباق رقم 100، وسوف أعطي 100٪ كالمعتاد ونأمل أن أحقق أفضل النتائج الممكنة”.

وسيشهد جمهور السباق هذا الأسبوع في دبي أوتودروم، منافسات حامية بين سائقين من ألمانيا وبريطانيا وهولندا والسويد والولايات المتحدة بالإضافة إلى نجوم محليين من منطقة الشرق الأوسط يمثلون البحرين وعمان والمملكة العربية السعودية.

وسيكون لدى رواد السباق سبباً إضافياً للاحتفال مع الظهور الأول لكأس بورشه 911 جي تي 3 الجديد في أول سباق تنافسي في الإمارات العربية المتحدة. وكان ظهور السيارة في أول سباق لها في الشرق الأوسط خلال الجولة الافتتاحية في البحرين، كسباق دعم لبطولة العالم للتحمل.

يتكون سباق تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط من ست جولات و12 سباق على مدى ستة أشهر. وعقب الجولة الثانية، تعود البطولة إلى دبي للجولة الثالثة قبل أن تنتقل إلى حلبة مرسى ياس في أبوظبي للجولة الرابعة. وستقام الجولة النهائية على حلبة البحرين الدولية، كسباق داعم لجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2018.