كشفت الإدارة العامة للمرور عن تجربة جديدة تساهم في حل أحد أكثر المشاكل المنتشرة بين السائقين وشركات التأمين وهي مشكلة تقديرات الحوادث وتعويضاتها المالية.
وتأتي التجربة الجديدة مبنيةً على الربط الالكتروني بين مختلف الجهات المعنية. وبهذا الصدد أوضح مدير العلاقات العامة بإدارة المرور العميد حمد الفوزان لصحيفة الحياة أن المرور ينوي البدء بهذه التجربة الجديدة التي من شأنها تسريع وتيرة العمل والدقة في تعويض الحوادث والمتضررين منها وسرعة حصولهم على التعويضات المادية الخاصة بهم. وشرح العميد الفوزان آلية التجربة الجديدة حيث أنها تنوي ربط بعض الجهات الحكومية بأخرى خاصة مثل المركز الوطني للمعلومات والمحاكم ومراكز تقديرات الحوادث.
وبيّن الفوزان أن من إشكالات الآلية القديمة المتمثلة بالمعاملات الورقية وبشكل يدوي وجود حالات نصب واحتيال كثيرة يستغلها البعض من خلال الحصول على تعويض من شركات التأمين أكثر من مرة وبمبالغ كبيرة مبنية على تقديرات سيئة بالإضافة إلى التأخر في حصول بعض المتضررين الصادقين على حقوقهم لفترات طويلة.
نرجو أن تكون هذه الخطوة بداية سلسلة من الخطوات التي تضمن حق المواطن والمقيم من جهة وحق شركات التأمين من جهة أخرى بعد الارتفاع الغير مبرر بتاتاً في أسعار تأمين المركبات والذي وصل إلى 300%.