نجحت الشركة المتخصصة في صناعة السيارات الصاروخية وتقنيات المكابح للطائرات Bloodhound SSC في إنتاج أقراص مكابح تتحمل 10,000 دورة من عزم الإطارات، وحوالي 4.6 كيلو واط من الطاقة التي احتاجتها المكابح لإيقاف سيارة تسير بسرعة 1609 كم/س ودرجة حرارة تفوق 800 درجة مئوية، وهذا يشبه الضغط بأقصى قوة على مكابح حافلة تسير بسرعة 260 كم/س على طريق مبتل حتى الوقوف التام.
بالطبع هذا يحدث لأول مرة، فالسيارات الصاروخية كانت تستخدم المظلات لتخفيف السرعة ومساعدة المكابح وأقصى سرعة كانت مسجلة باسم الطيار في سلاح الجو البريطاني Andy Green والذي سجل سرعة قياسية عام 1997 بوصوله لسرعة 1228 كم/ساعة على مركبة أرضية في صحراء جنوب أفريقيا الرطبة، وبما أن الرقم صمد طوال هذه الفترة فإن عينه الآن على الوصول لأسرع من ألف ميل باستخدام المظلات.
يجدر الذكر بأن المكابح لن تعمل من اقصى سرعة للسيارة الصاروخية Bloodhound SSC, بل ستعمل بعد ان تخفّف سرعة السيارة المظلات والمكابح الهوائية الى سرعة 160 ميل/س, ومن ذلك الحين ستعمل المكابح لإيقاف السيارة حتى الوقوف.
هذه المكابح الجديدة ستساعد Andy Green في تحطيم رقمه الأخير على احدى سيارات الشركة الصاروخية حينما يأخذها الى جنوب افريقيا لكسر حاجز الـ 1609 كم/س. ستساعده حتماً في ايقاف السيارة بعدما تنخفض سرعتها الى 257 كم/س على ارض Kaksken Pan في جنوب افريقيا.
فيديو لشرح عمل المكابح في السيارة الصاروخية Bloodhound SSC: