تحتفل فورد موستانج الأسطوريّة بعيدها السنويّ الـ 54 اليوم ولا يبدو عليها أنّ وهجها قد خفّ مع مرور الوقت. أدّى الطلب العالميّ على طراز سنة 2018 إلى جعل فورد موستانج السيارة الرياضيّة الكوبيه الأكثر مبيعاً في العالم للسنة الثالثة على التوالي، بينما أثبتت مكانتها الرائدة على مواقع التواصل الاجتماعيّ بصفتها السيارة الواردة في أكبر عددٍ من الهاشتاغ في العالم أنّ الشغف حيال هذه السيارة الأسطوريّة أصبح أقوى من أيّ وقت مضى لدى المعجبين من كافة الأعمار.
بلغت تسجيلات موستانج حول العالم لسنة 2017 ما مجموعه 125809 سيارة، وفق تحليل فورد لبيانات تسجيل المركبات الجديدة الأكثر حداثةً من شركة IHS Markit. هذه البيانات، التي يتمّ جمعها من الحكومات والمصادر الأخرى والتي تجسّد 95 في المئة من حجم المركبات الجديدة حول العالم في أكثر من 80 بلداً، تضع موستانج في الصدارة أمام كافة السيارات الرياضيّة الكوبيه المنافِسة حول العالم.
وفي هذا الصدد، قالت كريستال وورذيم، مديرة التسويق لدى فورد الشرق الأوسط وأفريقيا: “ما زال الطلب على موستانج قوياً. وما يشجّعنا أكثر هو أنّه من خلال طراز موستانج 2018 المحدّث الذي سيتمّ طرحه قريباً في منطقتنا، سيحبّ العملاء من دون أدنى شك التكنولوجيا الجديدة التي سيقدّمها، بما في ذلك ناقل الحركة الأوتوماتيكي بـ 10 سرعات الجديد كلياً، ونظام العادم الجديد مع صمامات نشطة المخصّص للأداء العالي، وبالطبع لوحة القيادة الرقميّة القابلة للتخصيص قياس 12 بوصة المستوحاة من سيارة فورد GT.”
من بين المركبات الـ 126000 تقريباً التي تمّ تسجيلها حول العالم، تشير فورد إلى أنّ 81866 منها تمّ تسجيلها في الولايات المتحدة الأمريكية، ما يعني أنّ ثلث تسجيلات موستانج تمّ في أسواق التصدير. وتُعتبر سيارة موستانج GT مع محرّك V8 سعة 5.0 لتر الطراز الأكثر شعبيةً حول العالم.
وبالرغم من أنّ السيارات الرياضيّة كانت تستقطب الرجال عادةً في الولايات المتحدة الأمريكية، إلاّ أنّ موستانج بدأت تستهوي النساء بشكل متزايد. بينما كانت مبيعات السيارات الرياضيّة متدنّية لدى النساء، أظهرت أبحاث فورد ارتفاع عدد النساء اللواتي يشترين سيارة موستانج بنسبة 10 في المئة في السنوات الخمس الماضية.
منذ بدء التصدير حول العالم سنة 2015، وحتى شهر ديسمبر من سنة 2017، باعت فورد 418000 سيارة موستانج حول العالم.tt
تشتمل السيارات الرياضيّة الكوبيه على الطرازات ببابين والطرازات القابلة للكشف وفق تصنيف شركة IHS Markit.