بعد قضية رفعتها موظفة في تيسلا ضد الشركة بدعوى التحرش الجنسي أقبلت المزيد من السيدات على رفع قضايا مشابهة ضد تيسلا. حتى أن بعضهن موظفات غادرن الشركة بالفعل.
من بين التفاصيل الكثيرة التي أدلت بها السيدات، قالت أحداهن أنها عانت من المضايقات منذ أول يوم عمل لها في تيسلا، وقد قدمت شكوى لمديرها المباشر الذي لم يرعي الأمر أي اهمام. حاولت الحد من ذلك من خلال إغلاق طاولة عملها بصناديق، استمر الأمر وتقدمت بشكوى لقسم الموارد البشرية الذي كان ردهم أنهم يعرفون بالفعل سبب استعمال الصناديق لكنهم اختاروا عدم فعل أي شيء حيال الموقف وكان جل ما فعلوه نقلها لعمل جديد عليها حيث بدأت معاناة جديدة لها مع مشرفها الجديد.
تأتي جميع القضايا الثمانية من سيدات عملن في مصنع تيسلا فيرمونت في كاليفورنيا، قال محامي المدعية صاحبة القضية الأولى “لقد منحت قصة موكلتي زملائها الشجاعة للتقدم إلى الأمام. تُظهر هذه التجارب العديدة المماثلة أن هذه مشكلة منهجية في شركة تيسلا. ولا أحد يستحق أن يعامل بهذه الطريقة في العمل”. إلى جانب ذلك تواجه تيسلا قضايا تمييز عنصري أيضاً حكم عليها في أحدها بتعويض المدعي.