حذّر كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI و هيئة السلامة المرورية الأمريكية NHTSA من ظاهرة جديدة طالت السيارات الحديثة و التي تمكن المخترقين من إختراقها و التحكم ببعض وظائفها، حيث اكدّت دراساتهم أن وجود الشبكات الهوائية داخل السيارات الحديثة مكّنت من يمتلك مهارات الإختراق في التحكم بالسيارات عن بعد.
أبرز الشركات التي تعرضت لمثل هذا النوع من هجمات الإختراق كانت شركة فيات كرايسلر حيث قامت في يوليو الماضي بإستدعاء 1.4 مليون سيارة كانت عرضة للإختراق مثل سيارات دودج و جيب، و ذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي في تقريره أن السيارات التي تسير بسرعة بطيئة تكون تحت خطر العبث بنظام القيادة بها مثل إقفال عجلة القيادة أو إغلاق المحرك أو أيضا إلغاء الفرامل، بينما السيارات التي تسير بسرعة عالية فالمخترقون قادرون على التحكم بوظائف أخرى أقل أهمية مثل خرائط الـ GPS و قفل الأبواب و الراديو و أخيراً أجهزة التكييف.