أعلنت أوبر عن شراكة مهمة مع شركة BYD الصينية تهدف لإدخال السيارات الكهربائية في أسطول الشركة لخدمات الركوب. تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية أوبر لتعزيز النقل المستدام وتقليل انبعاثات الكربون في عملياتها. ومع ذلك، لا يشمل الاتفاق السوق الأمريكي، ويركز بدلاً من ذلك على مناطق أخرى تعمل فيها أوبر.
ستقوم BYD الرائدة في تصنيع السيارات الكهربائية بتزويد أوبر بمجموعة من السيارات الكهربائية المصممة للنقل الحضري، ومن المتوقع أن تتميز هذه السيارات بتكنولوجيا متقدمة وكفاءة في استهلاك الطاقة لتتماشى مع التزام أوبر بالاستدامة.
سيستهدف الطرح الأولي أسواق في أوروبا وأمريكا الجنوبية ومناطق أخرى تسعى أوبر لتوسيع وجودها فيها. يعتمد هذا القرار على الطلب المتزايد على المركبات الكهربائية في هذه المناطق، بالإضافة إلى السياسات الحكومية الداعمة والحوافز. من خلال التركيز على هذه المناطق، يمكن لأوبر وBYD الاستفادة من تفضيل المستهلك المتزايد لخيارات النقل الصديقة للبيئة.
على الرغم من النطاق العالمي للشراكة، فإن الولايات المتحدة غائبة بشكل ملحوظ عن الخطط الأولية. قد يكون القرار بعدم تضمين الولايات المتحدة ناتجًا عن أوضاع السوق الحالية والتحديات التنظيمية أمام الشركات الصينية مثل BYD. من ناحية، قد تكون شركة أوبر الأمريكية تفكر في استراتيجيات أخرى لإدخال السيارات الكهربائية في السوق الأمريكي المتنوع بشكل كبير عبر الولايات.