كل ما ينقص الاتحاد الأوروبي لفرض قانون حظر سيارات الوقود في 2035 هو الموافقة النهائية من ألمانيا وإيطاليا، وتمتلك كل من الدولتين صناعة سيارات متقدمة تأسست على مدى عقود طويلة من الاستثمار في تقنيات متنوعة تشمل محركات الوقود.
وراء الكواليس، تقف بورش الألمانية وفيراري الإيطالية وراء تأجيل قرارات الحكومة في البلدين، وتمتلك كل منهما استثمارات حديثة في الوقود الاصطناعي كبديل صديق للبيئة عن الوقود الأحفوري يسمح ببقاء محركات الاحتراق الداخلي في الخدمة.
أيضاً، تطمح إيطاليا وألمانيا إلى حصد أرباح من تقنية الوقود الاصطناعي ليس فقط في صناعة السيارات، ولكن كتقنية تقدمانها إلى بقية العالم. ويدعي أنصار الوقود الاصطناعي أنه يمكن أن ينقذ محركات الاحتراق الداخلي.
يعتمد إنتاج الوقود الاصطناعي على الطاقة النظيفة، وتم استعماله بالفعل في سلاسل السباقات حول العالم كوسيلة لتقليل أثر الرياضة السلبي على البيئة