أثناء مشاركتنا في إحدى المؤتمرات التقنية المختصة بالتخزين وحلول نقل البيانات الفورية مؤخراً، فاجأتنا الشركة المصنعة للنظام ببعض المعلومات عن شركاءها، وكان الحديث عن بورش ومكلارين.
شركة بورش تضع منذ فترة ليست قريبة أجهزة استشعار في كل أجزاء سياراتها ترسل بيانات الأداء مباشرة إلى سيرفرات الشركة لجمع الإحصائيات حول كل سيارة على حدة، وقياس أداء الطراز ككل لتحسين إنتاجية السيارة للأجيال القادمة، هذا قد يدعونا لاستنتاج سبب نجاح سيارات بورش كلها تقريباً، فكل طراز هو بلا شك أفضل من سابقه ولا تقوم بورش بتعديلات على سياراتها بعد خروجها للمستهلك.
مكلارين تقوم بالشيء ذاته ولكن مع فرق الانتشار بين مكلارين وبورش، فبورش تحرص على ملائمة سياراتها للاستخدام اليومي، وأن لا تكون محصورة بالحلبات أو المناسبات الخاصة، والأرقام التي تجمعها تتعلق بدرجات الحرارة وضغط الإطارات، واستجابة نظام التعليق، وتحمل الوزن، وحالة الطريق، وكثافة الاستخدام وكل ما يتعلق بحالة السيارة واستخدامها، وحين ترسل هذه البيانات إلى الشركة تقوم بجمعها في قاعدة بيانات خاصة لكل سيارة لحفظ تاريخها، ويفيد ذلك أيضاً في تحديد موقع السيارة المسروقة.
النظام الغير معلن حتى الآن يتابع حتى فروقات أداء المحرك دورياً، ويرسل إشعارات للشركة بحيث ترسل هي بدورها إشعارات للعملاء إذا وجدت مشكلة مشتركة في عدة سيارات.
هذا النظام تستخدمه شركات معدودة، وتطمح فولكس واجن لتعميمها على موديلاتها عالية الأداء مبدئياً.