شرعت بورش في شراكة جديدة مع جارتها الألمانية شركة سيمنز للطاقة في مجال تطوير وإنتاج الوقود المستدام أو eFules كما تدعوه الشركتان.
تعد الشراكة الجديدة بإنتاج وقود من المصادر غير الأحفورية كالنفط والفحم والذي سيستبدل البنزين التقليدي. وتستلزم هذه الشراكة بناء منشأة جديدة لتصنيع الوقود المستدام والتي ستزود بورش وحدها بالمنتج النهائي لاستعمالات الشركة في سباقات السيارات ولإعادة بيعها في مراكز بورش العالمية لعملاء الشركة.
إضافة لاستمرار بورش في تطوير المحركات الكهربائية فإن الوقود المستدام سيتميز بخلوه من مركبات الكربون ليصبح نظيفاً على البيئة، وقد يصبح أحد الحلول المستقبلية للتنقل ويحقق نجاحاً كبيراً إذا تمكنت بورش وسيمنز من إنتاجه تجارياً بأسعار معقولة.
تهدف الشركتان إنتاج 130,000 لتر من الوقود المستدام بحلول عام 2022، وإنتاج 55 مليون لتر بحلول عام 2024، وإنتاج ما يصل لـ550 مليون لتر بحلول عام 2026.