يبدو أن صناعة السيارات ستتلقى ضربة أخرى إثر أزمة انبعاثات فولكس واجن، وقد هذه المرة من شركة رينو الفرنسية التي انخفضت أسهمها اليوم بنسبة 20% بسبب وجود شكوك قوية حول وجود أجهزة تزييف انبعاثات في سياراتها.
أتت هذه الأنباء بعد عدة زيارات لمكتب مكافحة الغش الفرنسي للعديد من مواقع رينو المتخصصة باختبار الانبعاثات والمحركات، والمثير في الأمر أن أصابع الاتهام تشير لتعاون رينو مع مجموعة فولكس واجن في هذا المجال.
يبدو أن محققي مكافحة الغش في فرنسا قد ضبطوا عدة حواسيب من الشركة ويقومون الآن بفحص الأجهزة لتجد ما إذا كانت الشركة قد غشت في نسب الانبعاثات أو لا. وقد أدى هذا لهبوط سهم رينو بقيمة 20% مرة واحدة ليصل لأخفض قيمة له منذ 2008، كما تأثرت عدة شركات أوروبية أخرى فهبطت أسهم بي ام دبليو بنسبة 4.6%، ومجموعة دايملر بنسبة 4.4% وبيجو بنسبة 6.8% وفيات كرايسلر بنسبة 7.9% وأخيرا فولكس واجن بنسبة 4.4%.
هل ستتكرر حكاية فولكس واجن بإصدار فرنسي، أم ستبرئ التحقيقات شركة رينو؟