بعد أن وفرت تبسلا الإصدارات التجريبية من نظامها ذاتي القيادة بالكامل كما تروج له الشركة، فما زالت الشركة تتلقى العديد من الانتقادات منذ ذلك الوقت.
في مدينة سان فرانسيسكو، أحد أشهر مدن ولاية كاليفورنيا والقريبة من وادي السيليكون الذي تتخذ تيسلا منه مقراً لها، فقد أبدت هيئة النقل قلقها من وجود نظام تيسلا Autopilot تجريبي بيد العملاء وبدون مراقبة. قال Tilly Chang المدير التنفيذي لهيئة النقل “نحن قلقون بشأن سجل الأمان لهذه الخدمة واسم الخدمة حيث يمكن أن يكون مربكاً للمستهلكين، ونأمل أن يستمر كل من إدارة المركبات في الولاية، وإدارة السلامة الوطنية على الطرق العامة، ولجنة التجارة الفدرالية، في مراقبة هذه المشكلة وتحليلها لحماية المستهلكين والجمهور المتنقل”.
أيضاً، أثارت السلطات مخاوف بشأن اسم ميزة ” القيادة الذاتية الكاملة” بحجة أنه يمكن أن تؤدي إلى مفاهيم خاطئة حول استخدامها. وهو رأي شائع لدى العديد من المنظمات والإدارات الحكومية في الولايات المتحدة عند الحديث عن نظام تيسلا Autopilot، والذي يعني بالترجمة الحرفية “الطيار الآلي”. وتأتي ميزة القادة الذاتية الكاملة كترقية للنظام لتزيد الطين بلة بهذا الخصوص.
من الواضح أن النظام لايزال يتطلب انخراط السائقين في بعض المواقف حتى عند تفعيل القيادة الذاتية بالكامل، وقد وفرت تيسلا النظام تجريبياً لفئة محددة من مالكي سياراتها ذوي سجل جيد فيما يتعلق بقيادتهم للسيارات.