في أوائل الشهر الماضي، تم تعيين السيد Mike Song رئيساً جديداً لهيونداي الشرق الأوسط وأفريقيا، وفي أول مقابلة صحفية يجريها بعد تعيينه في منصبه الجديد، تحدث عن مستقبل هيونداي في المنطقة كما تحدث عن أهمية السوق السعودي الذي يشغل مساحة مهمة لهيونداي، حيث ذكر السيد سونج أن سوق المملكة يستحوذ على 69% من مبيعات هيونداي في دول الخيلج و 23% من مبيعاتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما ذكر السيد سونج أن هيونداي تواجه تحديات في المنطقة خاصة مع ركود مبيعات السيارات في الخليج بسبب هبوط أسعار النفط إلى أقل من 50 دولار للبرميل، كما ذكر أن من أحد أسباب نجاح سيارات هيونداي في المنطقة وفي العالم أنها تقدم خدمات وتقنيات رائعة بأقل الأسعار كما أنها تعيش فترة أطول من مثيلاتها في السوق، بالإضافة إلى أنها تعود بالقيمة الجيدة لمالكها عند بيعها.
وأضاف السيد سونج أن الشرق والغرب الآن يعملون ليلاً ونهاراً في أبحاث تطوير السيارات الهجينة والكهربائية، وهو الأمر الذي تحاول هيونداي أن تدرجه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، خاصة مع قل الإعتماد على النفط في الوقت الحالي وهي السمة التي ستكون عنوان الدول العربية في المستقبل، أخيراً ذكر في حديثه أن أعلى ثلاث سيارات مبيعاً في المملكة لسيارات هيونداي هي أكسنت، وإلنترا وسوناتا، وتحتل توسان الصدارة في مبيعات SUV الشركة.