بعدما ابتلعت شركته مجموعة كرايسلر, اراد Sergio Marchionne, الرئيس التنفيذي لفيات كرايسلر ان يدمج مجموعته مع مجموعة جنرال موتورز الأمريكية.
قال سيرجيو انه قبل ان يستقيل, يريد ان ينتهي من توقيع عقد اكبر اندماج على الإطلاق ليبقي اسمه واسطورته في صناعة السيارات. وقال حينها لرويترز, ان ينظر الى جنرال موتورز كالمرشّح الأول.
ولكن وفقاً لـ New York Times, رفضت Mary Barry الرئيسة التنفيذية لجنرال موتورز, اي اندماج او تعاون مع فيات كرايسلر. ماتريده هي واعضاء الإدارة التركيز على سياراتهم الحالية, واستثمار مالديهم على منتجات جديدة. وهو بالطبع, الرد المعقول والمتوقّع منهم.
السبب في بحث سيرجيو عن اندماج عملاق كهذا, هو ابقاء اسمه كعملاق صناعة السيارات وتخليد اسطورته. ولكي يحقق هدفه لا يرى الرئيس سيرجيو اي مانع في الإندماج مع شركة لا علاقة لها بصناعة السيارات مثل ابل وجوجل كما صرّح سابقاً. والهدف الأخر لهذه الخطّة هو بناء سمعة فيات في اسيا. ولأن جنرال موتورز لديها سمعة كبيرة هناك, كانت خياره الأول.