وافق أعضاء مجلس الشورى على توصية مقدّمة من العضو الدكتور طارق فدعق الذي طالب بتطوير الطرق الحالية لتصبح ذكية تمهيداً لإستقبال السيارات ذاتية القيادة المتوقع غمرها للطرق خلال 10 سنوات من الآن، وذكر الدكتور فدعق أنه يجب العمل من الآن على وضع اللوحات الإرشادية والخدمات المساندة للسيارات التي تعمل بدون سائق.
السعودية كشفت عن إستعداداتها منذ وقت سابق بإستقبال السيارات ذاتية القيادة، فشركة الإتصالات السعودية ذكرت أن البنية التحتية للسيارات ذاتية القيادة جاهزة في السعودية، وفي دراسة إستفتائية كشفت أن 61% من السعوديين متحمسون لإطلاق السيارات ذاتية القيادة، ورأى 49% منهم أنها قادرة على تخفيف الزحام المروري.
يذكر أن السعودية بذلك قد تصبح ثاني دولة خليجية تستقبل السيارات ذاتية القيادة بعد دخول تيسلا إلى الإمارات.