ينظر لتقنية البطاريات ذات الحالة الصلبة كحل مستقبلي للسيارات الكهربائية يمكنها من تخزين طاقة أكبر في حجم أقل ووزن أخف.
وبينما تدعي العديد من شركات السيارات أن البطاريات ذات الحالة الصلبة ستصل في غضون 4 أو 5 سنوات فإن رئيس لشركة متخصصة في البطاريات لديه رأي آخر. يقترح قال الدكتور دورون مايرسدورف الرئيس التنفيذي لشركة StoreDot “من الأهمية بمكان أن يمنح مطورو البطاريات الرائدون مثل StoreDot مصنعي السيارات العالميين خريطة طريق واقعية وخالية من الضجيج لإدخال تقنيات البطاريات فائقة الشحن السريع”، موضحاً أن تقديم توقعات مبالغ بها لا يقدم أي فوائد. وأضاف “في الوقت الحالي، على الرغم من بعض المزاعم الصاعدة من قبل منافسينا، فإن تقنية البطاريات ذات الحالة الصلبة بالكامل هلى على بعد 10 سنوات على الأقل.
يكمن التحدي في أن بطاريات الحالة الصلبة يصعب إنتاجها لأن الشركات ستكافح من أجل تصميم إلكتروليت صلب خامل كيميائيًا، مع مراعاة العمر الافتراضي للأداء. وبينما تعد شركات مثل سامسونج أنها ستقدم هذا النوع من البطاريات خلال عام 2025 فإن رأي شركات أخرى أن هذا مفرط في التفاؤب، مع ذلك يستمر مايرسدورف بتوضيح أنه وعلى المدى المتوسط ، سيكون من الحكمة أن تفكر شركات صناعة السيارات في استعمال بطاريات الحالة شبه الصلبة سهلة الصنه، والتي يمكن شحنها لتقدم 160 كيلومتراً إضافية من القيادة في 3 دقائق من الشحن. وقال أن التقنية ستكون متوفرة في السوق بحلول 2028.