أعلنت ستيلانتس انسحابها من كافة تكتلات صناعة السيارات في أوروبا، وأنها “لن تعود للتفاوض” مع الحكومات.
بحسب الرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس، ستكون هذه وسيلة لتكون أكثر استباقية من رد الفعل فيما يتعلق باستراتيجيات التنقل المستقبلية. وقال “لم يعد لدينا جماعات ضغط. يقول تافاريس “لم نعد نتفاوض. لم يعد بإمكاننا الانتظار حتى تتخذ الحكومات قرارات. علينا أن نجري بشكل أسرع من المنظمين”.
يقول تافاريس “برأيي هناك طريقتان للنظر إلى العالم لحل مشاكل ثاني أكسيد الكربون: هناك وجهة نظر عملية تطوريّة، ووجهة نظر تحوّلية. تحاول النظرة العملية تقليل مستويات ثاني أكسيد الكربون على أوسع نطاق وفعالية ممكنة من خلال مزيج ذكي من تقنيات الدفع الحالية. ويعتقد الرأي التحولي أن هذا الهدف لا يمكن تحقيقه إلا من خلال السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات”.
قد لا يكون توجه ستيلانتس أفضل نهج بالضرورة، إلا أنه يعالج بعض التحديات أمام الصناعة مباشرة خاصة مع قيام الاتحاد الأوروبي بحظر تام على مبيعات سيارات الوقود الجديدة بعد عام 2035. ويقول ترافرس أنه بالرغم من ذلك فإن هذا الحظر لا يزال يفشل في تنظيم سوق السيارات المستعملة والتي أصبحت أكثر انتشارًا فقط حيث أدى التضخم وتسويق التجار إلى تشويه سوق مبيعات السيارات الجديدة، بحسب الرئيس التفيذي.